التصنيف: الدعوة إلى الله
سليمان بن عبد العزيز الجبيلان
ادع ربكم
المدة: 1:10:18ناصر القطامي
الإيمان والقرآن
المدة: 34:04نايف الصحفي
اركب معنا
المدة: 1:31:31ناصر بن سليمان العمر
الإتيان بالمسلم الجديد ليشهر إسلامه أمام المصلين
لا شك أن كل عبادة يتقرب بها المسلم لربه لا بد لها من شرطين حتى تقبل من صاحبها، الأول الإخلاص والثاني المتابعة، جعلني الله وإياكم ممن يتمسك بهما، كما قال تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} في هذه الآية شرطا الإخلاص والمتابعة، وأخرج البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، وفي لفظ: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد». وقد جعل الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله هذا الحديث من الأحاديث الثلاثة التي يدور عليها الإسلام.
سؤالي: قد أسلم الكثير والكثير في زمن النبوة من عرب وعجم، فهل كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي بهم أمام الناس في المجامع كأدبار الصلوات ونحوها ليشهروا إسلامهم، آمل الإفادة لا حرمكم الله الأجر.