رسالةٌ مِن غزة!

 

صورةٌ لمشهدٍ مُعتادٍ.. بالليل أو بالنهارِ

حُطامُ بيتٍ، ركامٍ، أشلاءٍ، ودمارِ
اسألوا الصبيّة، أين ذهبوا أهل الديارِ؟
جاوبت دموعها، تقصدون بيتي أم بيت الجوارِ؟!

أكمل القراءة

عتاب الأقصى

 

الأقصى يستغيث *** وما من مغيث
تهدّمت جدراني وتصدّعت *** وما من نفسٍ تكلّفَت
بمنع اغتصابي وتدميري *** أو حتى ترميم شُقُوقي
يا أمة الإسلام، أنسيتموني؟! *** أنا مرسى نبيكم ...

أكمل القراءة

في القيامة

هذهِ الدُّنْيا مَسَافَاتُ سَفَرْ *** لَيسَتْ الدُّنيا خُلُودٌ وَإقَامَةْ
وَنَعِيمٌ وَانْشِرَاحٌ وَسَلامَةْ *** آخرُ الدُّنيا اضْطِرابٌ وَقِيَامَةْ



فِي ...

أكمل القراءة

رسالة إلى فرعون!

فرعونُ، عقلك لم يزل مخدوعا *** وزِمام حكمك لم يزل مقطوعا
ما زِلتَ يا فرعون غُرًا تابعًا *** وتظن نفسك قائدًا متبوعا

فرعون، أنتَ الرَّمْزُ سُمُّكَ لم يزل *** يجري بأفئدة ...

أكمل القراءة

طغيان الأدب العامي

هكذا حظي هذا الشعر العاميّ، الذي يهدم قواعد اللغة العربية وأصولها، بكل هذه العناية والرعاية في مهد العربية، ومهبِط وحيها، وعلى سمع أبنائها وبصرهم؛ بل وبأيديهم. ... المزيد

قد ينفع الإنسان ما يكره

قـد يـنفع الإنـسانَ ما يكرَهْ *** ويفيض عذب الماء من صخرهْ

لـولا الـمآسي والـجراحُ لما *** أهـدى إلـينا شـاعرٌ شِعْرَهْ

ولـما أفـدنا فـي سـلامتنا *** درسـاً من ...

أكمل القراءة

تأثير الأدب في رقي الأمم

حياة الأمم كحياة الأفراد، عبارة عن مسابقة شاقَّة، ينال فيها كلٌّ بِحَسَبِ استعداده، وعلى قدر اجتهاده، ومن حيث إننا نتكلم الآن على الشعوب، لا على أفرادٍ، وعلى الوسائل التي تتوسل بها هذه الشعوب لأجل النهوض من الحضيض الأوهد، إلى السَّنام الأمجد، كان بديهيًّا أن نقول: إن رأس وسائل النَّجاح في هذه المسابقة هو العلم، ليس في ذلك نزاع، ولكنَّ العلم فنون كثيرة، لا تكاد تُحصى، فأيُّ فن من فنون العلم يجب على الأمة الناشدة لأسباب التَّرقِّي أن تنشده قبل غيره، وتبدأ به لتَعْرُجَ إلى العلاء؟ الجواب هو: الأدب. ... المزيد

الزوجة

سَكَنٌ وقَرارْ *** ليلٌ ونهارْ تبدي الإصرارَ بلا إصرارْ *** هيَ نِصفُ الدَّرب ورمزُ الحُب هيَ في جَوف البحرِ الموجَةْ *** هيَ في قَلب الزَّوج الزوجة ... المزيد

من كان يقاتل قباني؟

جرعتي الترفيهية الآن: حلقات من برنامج "سيرة أدبية": للدكتور عائض القرني، والدكتور عبد الرحمن العشماوي، وفاروق شوشة، وعبد الرازق عبد الواحد (الشاعر العراقي)، وكذا: حلقات من برانامج فاروق شوشة الإذاعي"لغتنا الجميلة"، وبرنامجه المتلفز (ثقافتنا)، استمع لكتاب وشعراء الفترة الليبرالية والقومية العربية، كيوسف ادريس وزكي نجيب محمود، وأمل دنقل، وغيرهم. ... المزيد

قراءة أخرى لقصر الحمراء

 

أيُّ شمسٍ هنا وأيُّ ضياءِ *** لم تقاومْ جحافلَ الظلماءِ

 

ولماذا انطوى صباحٌ جميلٌ *** عن روابي غرناطةَ الخضراءِ؟

كيف صارت هذي القلاع رموزاً *** لانكسارٍ وحسرةٍ ...

أكمل القراءة

ما شرعية القصص الأدبية والشعرية؟

أنا طبيبٌ استشاري للأمراض الصدرية، وموهبةُ الأدب -قصصًا، وشعرًا فصيحًا وعاميًّا- عندي منذ زمن طويل؛ لحبي وعشقي لهذه الفنون الأدبية.

وكما تعلمون يكون -في الغالب- لأية قصة أو قصيدة جذرٌ من الحقيقة، ثم يَعرِضُها الأديبُ أو الشاعر في قالبٍ أدبي، ويُضِيف إليها أحداثًا مِن خيالِه؛ لاستكمال الحبكة الدرامية -كما يقولون- وفي هذا المجال حدِّثوا عني ولا حرج، لدرجة أن معلمي اللغة العربية -أيام دراسة الإعدادي والثانوي -كانوا يأخذون قصصي في مادة الإنشاء، ويدخلون بها مسابقات! ولكن دراسة الطب عطلتْني بعض الشيء. <br>

وبعد أن وصلتُ إلى هذا العمر - 57 سنة - عاودتْني حُمَّى الأدب، ووضعتُ لنفسي شرطين: <br>

1-أن تكونَ القصةُ هادفةً لإحقاق حق، أو إبطال باطل، حسب المقاييس الشرعية، رغم أن ذلك لا يظهر صراحةً.

2- الأسلوب واللغة متنوعان؛ من حيث لغة الفصحى، ولغة النخبة، أو لغة الشارع، حسب بطل القصة؛ فتارةً ساخر بدم خفيف، أو متقعِّر في عويص المفردات. <br>

وعليه؛ أفيدوني - أفادكم الله - هل هناك حرَجٌ شرعيٌّ، أو مخالفة لو التزمتُ بذلك، وكشفتُ الواقع في قالب قصصي أو شعري، أو بين بين؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومَن والاه، أما بعدُ:فلا بأس من كتابة روايات أدبية مِن نسْج الخيال، إذا كانتْ تَهدِف إلى خيرٍ، وكان ذلك لا يخفَى على مَن يُطالعها، ولا يُعَدُّ مِن الكذب، وإن كان فيها أحداث غير حقيقية، لمشابهتها ضرب الأمثال.وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً