التصنيف: الشعر والأدب
رسالةٌ مِن غزة!
صورةٌ لمشهدٍ مُعتادٍ.. بالليل أو بالنهارِ
حُطامُ بيتٍ، ركامٍ، أشلاءٍ، ودمارِ
اسألوا الصبيّة، أين ذهبوا أهل الديارِ؟
جاوبت دموعها، تقصدون بيتي أم بيت الجوارِ؟!
عتاب الأقصى
الأقصى يستغيث *** وما من مغيث
تهدّمت جدراني وتصدّعت *** وما من نفسٍ تكلّفَت
بمنع اغتصابي وتدميري *** أو حتى ترميم شُقُوقي
يا أمة الإسلام، أنسيتموني؟! *** أنا مرسى نبيكم ...
في القيامة
هذهِ الدُّنْيا مَسَافَاتُ سَفَرْ *** لَيسَتْ الدُّنيا خُلُودٌ وَإقَامَةْ
وَنَعِيمٌ وَانْشِرَاحٌ وَسَلامَةْ *** آخرُ الدُّنيا اضْطِرابٌ وَقِيَامَةْ
فِي ...
رسالة إلى فرعون!
فرعونُ، عقلك لم يزل مخدوعا *** وزِمام حكمك لم يزل مقطوعا
ما زِلتَ يا فرعون غُرًا تابعًا *** وتظن نفسك قائدًا متبوعا
فرعون، أنتَ الرَّمْزُ سُمُّكَ لم يزل *** يجري بأفئدة ...
طغيان الأدب العامي
قد ينفع الإنسان ما يكره
قـد يـنفع الإنـسانَ ما يكرَهْ *** ويفيض عذب الماء من صخرهْ
لـولا الـمآسي والـجراحُ لما *** أهـدى إلـينا شـاعرٌ شِعْرَهْ
ولـما أفـدنا فـي سـلامتنا *** درسـاً من ...
أكمل القراءةتأثير الأدب في رقي الأمم
عائض بن عبد الله القرني
قبسات : ضريبة الشعر
المدة: 1:41محمد جلال القصاص
من كان يقاتل قباني؟
عبد الرحمن بن صالح العشماوي
قراءة أخرى لقصر الحمراء
أيُّ شمسٍ هنا وأيُّ ضياءِ *** لم تقاومْ جحافلَ الظلماءِ
ولماذا انطوى صباحٌ جميلٌ *** عن روابي غرناطةَ الخضراءِ؟
كيف صارت هذي القلاع رموزاً *** لانكسارٍ وحسرةٍ ...
أكمل القراءةخالد عبد المنعم الرفاعي
ما شرعية القصص الأدبية والشعرية؟
أنا طبيبٌ استشاري للأمراض الصدرية، وموهبةُ الأدب -قصصًا، وشعرًا فصيحًا وعاميًّا- عندي منذ زمن طويل؛ لحبي وعشقي لهذه الفنون الأدبية.
وكما تعلمون يكون -في الغالب- لأية قصة أو قصيدة جذرٌ من الحقيقة، ثم يَعرِضُها الأديبُ أو الشاعر في قالبٍ أدبي، ويُضِيف إليها أحداثًا مِن خيالِه؛ لاستكمال الحبكة الدرامية -كما يقولون- وفي هذا المجال حدِّثوا عني ولا حرج، لدرجة أن معلمي اللغة العربية -أيام دراسة الإعدادي والثانوي -كانوا يأخذون قصصي في مادة الإنشاء، ويدخلون بها مسابقات! ولكن دراسة الطب عطلتْني بعض الشيء. <br>
وبعد أن وصلتُ إلى هذا العمر - 57 سنة - عاودتْني حُمَّى الأدب، ووضعتُ لنفسي شرطين: <br>
1-أن تكونَ القصةُ هادفةً لإحقاق حق، أو إبطال باطل، حسب المقاييس الشرعية، رغم أن ذلك لا يظهر صراحةً.
2- الأسلوب واللغة متنوعان؛ من حيث لغة الفصحى، ولغة النخبة، أو لغة الشارع، حسب بطل القصة؛ فتارةً ساخر بدم خفيف، أو متقعِّر في عويص المفردات. <br>
وعليه؛ أفيدوني - أفادكم الله - هل هناك حرَجٌ شرعيٌّ، أو مخالفة لو التزمتُ بذلك، وكشفتُ الواقع في قالب قصصي أو شعري، أو بين بين؟