وهذه الحقيقة التي دعا إليها القرآن، وقام بها أهل تحقيق الإيمان والكمل من أهل العرفان، ونبينا صلى الله عليه وسلم أمام هؤلاء وأكملهم، ولهذا لما عرج به إلى السموات وعاين ما هنالك من الآيات، وأُوحي إليه ما أُوحي من أنواع المناجاة، أصبح فيهم وهو لم يتغير حاله، ولا ظهر عليه ذلك بخلاف ما كان يظهر على موسى من التغشي صلى الله عليهم وسلم أجمعين.
وهذه الحقيقة التي دعا إليها القرآن، وقام بها أهل تحقيق الإيمان والكمل من أهل العرفان، ونبينا صلى الله عليه وسلم أمام هؤلاء وأكملهم، ولهذا لما عرج به إلى السموات وعاين ما هنالك من الآيات، وأُوحي إليه ما أُوحي من أنواع المناجاة، أصبح فيهم وهو لم يتغير حاله، ولا ظهر عليه ذلك بخلاف ما كان يظهر على موسى من التغشي صلى الله عليهم وسلم أجمعين. ... المزيد