كما أن الأحداث والمواقف التي تمرّ بالأمة تكون سببًا من أسباب علو الهمة، فكذلك الفرد نفسه إذا مرّت به أحداث ومواقف، وتقلبات في حياته، من مِحنٍ، وبلايا وغير ذلك، فإنها تؤثر، وتترك أثرها في نفسه وقد تكون سببًا لنهوضه ورفعته، ذلك أن للهمم خمودًا، وللعزائم فترة، ولا يتيقظ من فترتها إلا من استفزته صروف الحوادث، وأرته كيف يرقى أناس إلى مكانة العِزّ، وينحط آخرون إلى وهدة السقوط ولا تفعل ذلك إلا بمن أدركت منه رمق حياة لم يزل نبضها خافقًا.
كما أن الأحداث والمواقف التي تمرّ بالأمة تكون سببًا من أسباب علو الهمة، فكذلك الفرد نفسه إذا مرّت به أحداث ومواقف، وتقلبات في حياته، من مِحنٍ، وبلايا وغير ذلك، فإنها تؤثر، وتترك أثرها في نفسه وقد تكون سببًا لنهوضه ورفعته، ذلك أن للهمم خمودًا، وللعزائم فترة، ولا يتيقظ من فترتها إلا من استفزته صروف الحوادث، وأرته كيف يرقى أناس إلى مكانة العِزّ، وينحط آخرون إلى وهدة السقوط ولا تفعل ذلك إلا بمن أدركت منه رمق حياة لم يزل نبضها خافقًا. ... المزيد