أحمد بن عبد الرحمن القاضي

أحمد بن عبد الرحمن القاضي

الرسالة التدمرية: تحقيق الإثبات للأسماء والصفات وحقيقة الجمع بين القدر والشرع، لشيخ الإسلام ابن تيمية المتوفي سنة (728 هـ) - رحمه الله تعالى -. - سبب كتابتها ما ذكره شيخ الإسلام في مقدمتها بقوله: " أما بعد: فقد سألني من تعينت إجابتهم أن أكتب لهم مضمون ما سمعوه مني في بعض المجالس من الكلام في التوحيد والصفات وفي الشرع والقدر. - جعل كلامه في هذه الرسالة مبنيًا على أصلين: الأصل الأول: توحيد الصفات، قدم له مقدمة ثم ذكر أصلين شريفين ومثلين مضروبين وخاتمة جامعة اشتملت على سبع قواعد يتبين بها ما قرره في مقدمة هذا الأصل. الأصل الثاني: توحيد العبادة المتضمن للإيمان بالشرع والقدر جميعاً. - والذين سألوا الشيخ أن يكتب لهم مضمون ما سمعوا منه من أهل تدمر - فيما يظهر - وتدمر بلدة من بلدان الشام من أعمال حمص، وهذا وجه نسبة الرسالة إليها.

شرح متن التدمرية : [01] من أول الكتاب إلى قوله: (نفيًا وإثباتا فيثبت لله ما أثبته لنفسه، وينفي عنه ما نفاه عن نفسه)

#الشرع
1,972
1
0
[01] من أول الكتاب إلى قوله: (نفيًا وإثباتا فيثبت لله ما أثبته لنفسه، وينفي عنه ما نفاه عن نفسه)
[01] من أول الكتاب إلى قوله: (نفيًا وإثباتا فيثبت لله ما أثبته لنفسه، وينفي عنه ما نفاه عن نفسه)
[02] من قوله: ( وقد علم أن طريقة سلف الأمة وأتمها إثبات ما أثبته من الصفات) إلى قوله: (إلى أمثال هذه الآيات والأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في أسماء الرب تعالى وصفاته)
[02] من قوله: ( وقد علم أن طريقة سلف الأمة وأتمها إثبات ما أثبته من الصفات) إلى قوله: (إلى أمثال هذه الآيات والأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في أسماء الرب تعالى وصفاته)
[03] من قوله: (وأما من زاغ وحاد عن سبيلهم من الكفار والمشركين..) إلى قوله: (ولكنهم من أهل المجهولات المشبهة بالمعقولات..)
[03] من قوله: (وأما من زاغ وحاد عن سبيلهم من الكفار والمشركين..) إلى قوله: (ولكنهم من أهل المجهولات المشبهة بالمعقولات..)
[04] من قوله: (وذلك أنه قد علم بضروة العقل..) إلى قوله: (أعظم مما في القرآن من بيان ما فيهما من الدلالة على محض المشيئة)
[04] من قوله: (وذلك أنه قد علم بضروة العقل..) إلى قوله: (أعظم مما في القرآن من بيان ما فيهما من الدلالة على محض المشيئة)
[05] من قوله: (وإن كان المخاطب ممن ينكر الصفات ويقر بالأسماء كالمعتزلي الذي يقول..) إلى قوله: (أفسدت الملاحدة على طوائف الناس عقلهم ودينهم حتى أخرجوهم إلى أعظم الكفر والجهالة..)
[05] من قوله: (وإن كان المخاطب ممن ينكر الصفات ويقر بالأسماء كالمعتزلي الذي يقول..) إلى قوله: (أفسدت الملاحدة على طوائف الناس عقلهم ودينهم حتى أخرجوهم إلى أعظم الكفر والجهالة..)
[06] من قوله: (وإن قال نفاة الصفات: إثبات العلم والقدرة والإرادة مستلزم تعدد الصفات..) إلى قوله: (فهم إن أثبتوا الفعل على مثل الوجه المعقول في الشاهد للعبد مثلوا وإن أثبتوه على خلاف ذلك فكذلك الصفات)
[06] من قوله: (وإن قال نفاة الصفات: إثبات العلم والقدرة والإرادة مستلزم تعدد الصفات..) إلى قوله: (فهم إن أثبتوا الفعل على مثل الوجه المعقول في الشاهد للعبد مثلوا وإن أثبتوه على خلاف ذلك فكذلك الصفات)
[07] من قوله: (وأما المثالين المضروبان) إلى قوله: (فالخالق سبحانه وتعالى أولى أن يكون من نفى صفاته جاحدًا معطلًا..)
[07] من قوله: (وأما المثالين المضروبان) إلى قوله: (فالخالق سبحانه وتعالى أولى أن يكون من نفى صفاته جاحدًا معطلًا..)
[08] من قوله: (الخاتمة الجامعة) إلى قوله: (لا هو قائم بنفسه ولا بغيره ولا قديم ولا محدث ولا متقدم على العالم ولا مقارن له..)
[08] من قوله: (الخاتمة الجامعة) إلى قوله: (لا هو قائم بنفسه ولا بغيره ولا قديم ولا محدث ولا متقدم على العالم ولا مقارن له..)
[09] من قوله: (ومن قال: إنه ليس بحي ولا ميت ولا سميع ولا بصير ولا متكلم.....) إلى قوله: (وإن أراد أنه منحاز عن المخلوقات: أى مباين لها منفصل عنها..)
[09] من قوله: (ومن قال: إنه ليس بحي ولا ميت ولا سميع ولا بصير ولا متكلم.....) إلى قوله: (وإن أراد أنه منحاز عن المخلوقات: أى مباين لها منفصل عنها..)
[10] من قوله: (القاعدة الثالثة: في ظاهر النصوص) إلى قوله: (فإذا كانت نفسه المقدسة ليست مثل ذوات المخلوقين فصفاته كذاته..)
[10] من قوله: (القاعدة الثالثة: في ظاهر النصوص) إلى قوله: (فإذا كانت نفسه المقدسة ليست مثل ذوات المخلوقين فصفاته كذاته..)
[11] من قوله: (القاعدة الرابعة: في مغايرة صفات الله لصفات المخلوقين) إلى قوله: (العرش في السماء فإنه يقتضي أن يكون العرش في شيء آخر..)
[11] من قوله: (القاعدة الرابعة: في مغايرة صفات الله لصفات المخلوقين) إلى قوله: (العرش في السماء فإنه يقتضي أن يكون العرش في شيء آخر..)
[12] من قوله: (القاعدة الخامسة: العلم بما أخبرنا به) إلى قوله: (فبين أن الاستواء معلوم وأن كيفية ذلك مجهول ومثل هذا يوجد كثيرًا في كلام السلف والأئمة)
[12] من قوله: (القاعدة الخامسة: العلم بما أخبرنا به) إلى قوله: (فبين أن الاستواء معلوم وأن كيفية ذلك مجهول ومثل هذا يوجد كثيرًا في كلام السلف والأئمة)
[13] من قوله: (وقد أخبر فيه أن لله من الأسماء ما استأثر به في علم الغيب) إلى قوله: (قال الإمام أحمد: أكثر ما يخطيء الناس من جهة التأويل والقياس...)
[13] من قوله: (وقد أخبر فيه أن لله من الأسماء ما استأثر به في علم الغيب) إلى قوله: (قال الإمام أحمد: أكثر ما يخطيء الناس من جهة التأويل والقياس...)
[14] من قوله: (وقد وقع بنو آدم في عامة ما يتناوله هذا الكلام من أنواع الضلالات) إلى قوله: (وبهذا التقسيم: يتبين تناقض كثير من الناس من نفاة الصفات..)
[14] من قوله: (وقد وقع بنو آدم في عامة ما يتناوله هذا الكلام من أنواع الضلالات) إلى قوله: (وبهذا التقسيم: يتبين تناقض كثير من الناس من نفاة الصفات..)
[15] من قوله: (القاعدة السادسة: فيما يجوز وما لا يجوز على الله من النفي والإثبات) إلى قوله: (كان مذهب سلف الأمة وأئمتها إثبات ما وصف به نفسه من الصفات ونفي مماثلته بشيء من المخلوقات)
[15] من قوله: (القاعدة السادسة: فيما يجوز وما لا يجوز على الله من النفي والإثبات) إلى قوله: (كان مذهب سلف الأمة وأئمتها إثبات ما وصف به نفسه من الصفات ونفي مماثلته بشيء من المخلوقات)
[16] من قوله: (فإن قيل: هب أن الأمر كذلك ولكن إذا كان ذلك القدر المشترك لا يستلزم إثبات ما يمتنع على الرب سبحانه) إلى قوله: (أن الاعتماد على مثل هذه الحجة فيما ينفى عن الرب وينزه عنه..)
[16] من قوله: (فإن قيل: هب أن الأمر كذلك ولكن إذا كان ذلك القدر المشترك لا يستلزم إثبات ما يمتنع على الرب سبحانه) إلى قوله: (أن الاعتماد على مثل هذه الحجة فيما ينفى عن الرب وينزه عنه..)
[17] من قوله: (ما يسلكه نفاة الصفات) إلى قوله: (فنثبت ما علمنا ثبوته وننفي ما علمنا نفيه ونسكت عما لا نعلم نفيه ولا إثباته..)
[17] من قوله: (ما يسلكه نفاة الصفات) إلى قوله: (فنثبت ما علمنا ثبوته وننفي ما علمنا نفيه ونسكت عما لا نعلم نفيه ولا إثباته..)
[18] من قوله: (القاعدة السابعة: ما دل عليه السمع يعلم بالعقل أيضًا) إلى قوله: (فالخالق أولى فإن طريق إثبات صفات الكمال بأنفسها مغاير لطريق إثباتها بنفي ما يناقضها)
[18] من قوله: (القاعدة السابعة: ما دل عليه السمع يعلم بالعقل أيضًا) إلى قوله: (فالخالق أولى فإن طريق إثبات صفات الكمال بأنفسها مغاير لطريق إثباتها بنفي ما يناقضها)
[19] من قوله: (وقد اعترض طائفة من النفاة على هذه الطريقة باعتراض مشهور..) إلى قوله: (فقابل بين الأبكم العاجز وبين الآمر بالعدل: الذي هو على صراط مستقيم..)
[19] من قوله: (وقد اعترض طائفة من النفاة على هذه الطريقة باعتراض مشهور..) إلى قوله: (فقابل بين الأبكم العاجز وبين الآمر بالعدل: الذي هو على صراط مستقيم..)
[20] من قوله: (من التوحيد في العبادات) إلى قوله: (أما الإسلام العام المتناول لكل شريعة بعث الله بها نبيًا فإنه يتناول إسلام كل أمة متبعة لنبي من الأنبياء)
[20] من قوله: (من التوحيد في العبادات) إلى قوله: (أما الإسلام العام المتناول لكل شريعة بعث الله بها نبيًا فإنه يتناول إسلام كل أمة متبعة لنبي من الأنبياء)

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً