وسم: أم الزوجة
خالد عبد المنعم الرفاعي
تدخل أهل الزوج في حياة الزوجين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجلٌ متزوِّج، وأمُّ زوجتي تتدخَّل في حياتي بصورةٍ كبيرة جدًّا، مما يتسبَّب في حُدُوث مشكلة بيني وبين زوجتي!
زوجتي تريد أن تكونَ مثل أمها؛ حيث لها الكلمةُ العليا في بيتها، وتريد أن تتحكَّم في حياتنا كما تحكمت أمها في حياتها، حتى وصل الحال إلى أنها تمنع زوجتي من الخروج!
حدثت مشكلات عدة بسبب تعنُّتِ حماتي وتدخُّلها في حياتنا، حتى إنَّ زوجتي أرادتْ أن تخرجَ لحُضُور عرس، وعندما رفضتُ أصرتْ على الخروج لأن أمها أمرتْها بالخروج، وامتدت المشكلة حتى أخذتْ أولادي معها إلى بيت أهلها، وبعد أيام طلبتُ رؤية أولادي فرفضوا وهدَّدوني بالسجن، وبعد أشهر قابلتُ أمها فطلبتْ مني مبلغاً كبيراً لكي أرى أبنائي!
علِمتُ أنَّ زوجتي تُحبني وتريد العودة، لكن أهلَها يَشْتَرِطُون المال أو الطلاق، ولا أستطيع فِعْل شيءٍ، وكل ما يُريدونه إذلالي!
هم الآن يُريدون الطلاق أو دفْع مبلغ كبير من المال للعودة، فهل يحق لهم ذلك؟
وهل يحق لهم عند الطلاق القائمة والنفقة والمؤخر والمتعة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حماتي تُفَرِّق بيني وبين زوجتي
أنا شابٌّ في منتصف الثلاثينيات مِن العمر، ضاقتْ بي الدنيا، وأُقفلتْ جميع الأبواب عني، لجأتُ إلى الله - عز وجل - في مُصيبتي، وقد ألْهَمَني الله أن أستخدم الإنترنت لقضاء حاجتي؛ عسى أن يوفقني الله بكم، جزاكم الله خيرًا.
خسرتُ بيتي ومكان عملي بسبب الأوضاع في بلدي، وأنا متزوِّج، وعندي ولدان، ولقد عانيتُ كثيرًا حتى أستطيعَ رعايتهم، فاستطعتُ أن أعملَ في مكانٍ ما براتب ضعيف، وأهلُ الخير ساعدوني، ولكن صار عندي مشكلة وهي سبب اتصالي بكم.
تركتُ زوجتي وأولادي عند أهلِها، ووالدة زوجتي لا تحبني، وعندما ذهبتُ لإحضارها مع أولادي، لم يعطوني زوجتي ولا أولادي، ولم يدَعوني أدخل لأراهم، وحجتهم أني لا أستطيع أن أستأجرَ لهم منزلًا!
عامَلوني بشكلٍ سيئٍ، وحاولتُ أنْ آخذَ أبي معي؛ لنتكلم مع والد زوجتي، ولكن والدة زوجتي أَوْصَتْه بألا يُحَقِّقَ لي أي طلب! وفعلًا عاملوني بسوء جدًّا، ورفضوا إرجاع زوجتي. المشكلةُ أنَّ زوجتي تغيرتْ تمامًا، مع العلم أننا متزوجان ولم يكنْ بيننا أيُّ مشاكل، وبيننا حبٌّ، وكنا راضِيَيْنِ بما أعطانا الله مِن نِعَم، وحتى أهل زوجتي عندما كانوا يأتون عندي، كنتُ أُعاملهم مِثْل أهلي وأكثر!
لا أعرف ماذا أفعل؟ أنا في كل ليلة أبكي وأدعو الله - عز وجل - أن يُرجعَ لي زوجتي وأولادي، وحسبي الله ونعم الوكيل.