وسم: الرقية الشرعية
خالد عبد المنعم الرفاعي
تسلط القرين يفقدني الخشوع في الصلاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ مُلتزمة بالصلاة، وأحاول أن أخشعَ فيها، وأسعى إلى فِعل الطاعات، إلى أن أصابني شيءٌ لا أعلم ما هو!
إحساس غريبٌ أشعر به فجأةً يَمنعني مِن إتمام العمل؛ أشعُر أنَّ جسمي ثقيل، وكأني لا أستطيع الحركة، كما أشعُر بِضيقٍ في التنفُّس، وأحيانًا أشعُر بدوار، خاصة أثناء الصلاة، مما يجعلني أسرع لإنهاء الصلاة، ولا أركِّز فيها.
حدَث هذا معي منذ وفاة جدتي، ثم اختفى، ثم عاد بشدة أثناء وُجودي في الغربة.
أرجو أن تُساعدوني على التخلُّص مِن هذا الشعور، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
رقية النفس وتجديد الهمة للعمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لا أعلم كيف أرتب استشارتي لتأتيني النصيحة والمشورة كما أريد، ولكن سأحاول قدر المستطاع تنظيمها:
أنا أبلغ من العمر 24 سنة، ومعلمة في مدرسة منذ سنتين - ولله الحمد - لم أعد كالسابق، كنت أقرأ القرآن وأقبل عليه، والآن أجد صعوبة في ذلك، كنت أنجز مهامي بكل همة ودافعية، والآن التأجيل هو أسرع قرار اتخذه، لا بل وألجأ إلى الأكل كأسرع حل، وأهرب من الواجبات، وأنا من النوع الذي يهتم بصحتي ورشاقتي.
كنت أرقي نفسي، والآن لا أستطيع القيام بذلك، والأمر الذي يؤرقني أن خطبتي في كل مرة تتعثر.
ووجهت لي صديقة أختي بأن أقرأ سورة البقرة كل يوم، فهل هذا صحيح؟
ما هي الرقية الشرعية الصحيحة والشاملة؟ ومتى أقرأها؟
هل قراءة سورة الفاتحة سبع مرات مع النفث مجدية للشفاء من العين؟ حيث إني أعتقد أني مصابة بالعين جراء أحلامي بكلاب تلحقني - دائمًا - وأختي تحلم بأن هناك قِطَطًا تمزقني مع يدي.
أنا تبدل حالي، وتغيرت، أصبحت كسولة، لا أنجز الأعمال بسرعة، حتى الدعاء، لا أسطيع أن أؤدي مثل الأول، أختي كانت تقول لي: أنت لا تتمنين أمنية إلا وتتحقق، والآن أدعو الله أن يوفقني في أمور كثيرة، ولكن حكمته فوق كل شيء.
أرجو منكم إرشادي، ونصحي، وتوجيهي بكلمات تدفعني إلى الأمام، وتسر خاطري، وأقرأها دومًا؛ لتجدد النشاط في، فأنا بدأت أكره ذاتي، وأحقرها، ولا أطيق نظرات من حولي، فهي تقتلني ببطء.