زوجي يمارس الجنس عبر مواقع التواصل مع الفتيات

السلام عليكم:

بعد سنتين من الزواج تدهورت حالتي الصحية والنفسية، وفقدتُ طعم الحياة والفرح، وذبلت بعدما كنتُ وردة جميلة، أعيش مع زوجي في بلد خليجي بعيدين عن الأهل، وجنسيته غير جنسيتي، اكتشفت عن طريق الصدفة أنه يخونني على مواقع التواصل الاجتماعي بما يعرف بالزنا المعنوي؛ حيث يتكلم مع الفتيات ويكشف عن عورته، وتكشف الفتاة عن عورتها له حتى يستمنيا، وقد اكتشفت هذا؛ لأنه يسجل المكالمات ويخزنها على الحاسوب، والله شاهد علي أنني ما رفضت له طلبًا من حقوقه الشرعية، أصبح يتركني أنام وحدي دائمًا؛ حتى يجد الوقت الكافي في الليل للمحادثات الجنسية، بعدما بحثت على الإنترنت وجدت أن له نقاطًا كثيرة مع الشخصية المنحرفة النرجسية، فهو دائمًا ما يلومني على أشياء لم تصدُر مني، فمثلًا يقول لي: أنا لن أصليَ؛ لأنكِ سببتِ لنا مشاكل، ومن ثَمَّ فأنا أعيش حالة نفسية محطمة؛ فهو لا يشعر بي ولا بحاجاتي، يعاملني كالبهيمة التي لا تحتاج إلا للطعام والشراب، ويقول لي: أنتِ تعيشين حياة الملوك، لا يستغفر الله لما يقوم به ويقول: أنا على صواب والله غفور رحيم، أصبحت أخشى على نفسي وصحتي، فهل من الواجب عليَّ أن أطلب الطلاق أو أبقى تحته؟ علمًا بأنني أستخير كل يوم، واستشرت أهلي فأشاروا عليَّ بالطلاق، ولا سيما بعد دخولي المستشفى إثر انهيار عصبي وتناول مهدئات وأدوية اكتئاب.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع، واسمحي لي أن تكون الإجابة على شكل نقاط:أولًا: أن تسير الأمور على ما نحب دائمًا، هذا أمر مستحيل. ثانيًا: التحديات تحيط بالإنسان دائمًا، وفي شتى ... أكمل القراءة

صليت إماما وأنا شاك في طهارتي

أنا أصلي بالناس إمامًا في الصلاة، ويومًا كنت ذاهبًا إلى المسجد ناويًا قضاء حاجتي ثم الوضوء، لكنهم أقاموا الصلاة مع دخولي المسجد، فتقدمت للإمامة وأنا شاكٌّ في طهارتي، هل أنا أحدثت من بعد وضوء المغرب أو لا، وصليت بالناس، فما حكمي؟ أنا أعدتُ الصلاة مرة أخرى وحدي في البيت، وهل عليَّ ذنب؟ وهل أحمل ذنب المأمومين؟ أفتونا مأجورين.
 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: صلاتك صحيحة أنت ومن خلفك من المأمومين؛ لأن الطهارة لا تبطل بالشك، فما دمت على طهارة من صلاة المغرب ... أكمل القراءة

أخطأت وتبت لكن سمعتي تشوهت

أنا فتاة جميلة ومتفوقة، منذ سنة تقريبًا تشوهت سمعتي في الجامعة بسبب خطأ ارتكبتُه، لكني تراجعت وتبتُ، بيدَ أن خبري انتشر في الجامعة بين الشباب، ولكنه لم يصل للفتيات، فكلما مررت على مجموعة، أجدهم يتكلمون عني ويضحكون عليَّ، ما أدَّى إلى تدهور حالتي النفسية، حتى صرت أتمنى الموت، وأرفض من يتقدم لي، خوفًا أن يذهب ويسأل عني، ويسمع ما يقال، أرجو المساعدة والدعاء لي.

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ أما بعد:فملخص مشكلتكِ: أنكِ طالبة بالجامعة، ووقعتِ في خطأ، وتبتِ إلى الله، ولكنَّ خبرَكِ انتشر بين طلاب الجامعة، وتشعرين كلما مررتِ بمجموعة أنهم يسارقونكِ بالنظر والضحك، وتظنين أنهم يتحدثون في موضوعكِ؛ ما أدى بكِ لحالة من القلق والهمِّ، ... أكمل القراءة

دعائي بالزواج لا يستجاب

أنا فتاة أدعو منذ إحدى عشرة سنة أن يرزقني الله عز وجل زوجًا صالحًا، وكنت أدعو في أوقات الاستجابة، لكن دعوتي لا تُستجاب، فلا يتم لي أمر، كان لديَّ يقين أن الله سيعطيني ما أتمنى، حتى أشفق من حولي عليَّ، فغيري من الفتيات تتيسر أمورهنَّ ويتزوجنَ، بينما أنا أموري متعسرة، ولم يعد عندي يقين أن الله يُحبني، فإذا كان الله يحبني، فلمَ لا ييسِّر لي الأمور؟

فكرت في أنه من الممكن أن تكون ذنوبي سببًا في تعسُّر أموري، فاستغفرت ربي وتصدقت وتقربت إليه، لكن الشيطان يوسوس لي بأنني دعوت الله 11 سنة ولم يستجِبْ لي، وتركني أواجه أيامي وحدي، ولا تقولوا لي: اصبري كأيوب، لأنني لست مثل هؤلاء، فأنا ضعيفة الإيمان، بمَ تنصحونني؟ فحياتي كلها تعب وإرهاق، وحزن وبكاء، ويصيبني الاكتئاب وضيق التنفس، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:أختي في الله، لكلِّ أجلٍ كتاب، والزواج من الرزق الذي كتبه الله على عبده، ولا يعلم أحد بما هو مكتوب، بل نسعى ونجتهد والرزق بيد الله، لكن الله أمرنا أن نأخذ بالأسباب، وإذا أحب الله عبدًا ابتلاه، فابتلاء الله للإنسان لا يكون إلا لرابطٍ بين العبد المؤمن وربه؛ لأنه ... أكمل القراءة

الانتكاس في التوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا إنسانة أذنب وأتوب ثم أعود للذنب، أعاهد الله وأعاهد نفسي أنني لن أعود، ثم أعود وأرتكب نفس الذنب! شاهدت فيديوهات لتساعدني على ترك المعاصي، فأتأثر بها مدة من الزمن، ثم أعود وأرتكب الذنوب، أرجوكم أريد أن أتوب توبةً نصوحًا، هل من مساعدة؟
كذلك إذا ارتكبت معصية، وتبت منها، ثم سألني شخص عن ذلك الذنب، أكذب لأستر نفسي، هل ما أفعله صحيح؟ 
أرجو نصيحتكم.

سم الله الرحمن الرحيمنسأل الله أن يفرج الكرب، وأن ينفس ما تعسر على البشر تنفيسه، وأن ييسر بقدرته ما كان عسيرًا على خلقه، وأن يلهمك طريق الصواب، وأن يرشدك إلى الحق، وأن يأخذ بناصيتك إليه. وأما بخصوص ما تفضلت به فإنا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي:أولاً: قد جعل الله -أختنا- باب التوبة مفتوحًا، وأمر الله ... أكمل القراءة

هل يضرب الحيوان الأليف إذا أخطأ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

والدتي لديها قط عمرُه 6 أشهر، قام هذا القط بتصرف خاطئ، وكرَّر ذلك عدة مرات.

فهل يجوز معاقبته وضربه؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا على حرصك على مُوافَقة شرْع الله تعالى في كلِّ شيء، وعلى خوفك مِن الوقوع فيما حرَّمه الله تعالى.أمَّا تأديبُ الحيوان الأليف والاستعانة على ذلك بالضَّرب؛ فاعلمْ أنَّ الشارع الحكيم حرَّم تعذيبَ الحيوان، ... أكمل القراءة

حكم قول تجب الثقة بالنفس

سمعتُ بعض المنتسبين إلى العلم يقول: إنَّ لفظ "الثقة بالنفس" لا يجوز، وعلَّلوا ذلك بأن على المرء أن يثق بالله في كل شؤونه لا بنفسه؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الدعاء: «ولا تكلني لنفسي طرفة عين» [1]، ويتناولُ علمُ النفس وبعضُ المختصين فيه من المسلمين هذا اللفظ "الثقة بالنفس" على أنه ضرورة ملحَّة لكل مسلم؛ إذ إن القدر المعقول من الثقة بالنفس غير المؤدية للغرور والتكبر، تمكِّن الإنسان مِن التقدُّم في الحياة، وتحمِّل الأمانة، وقول الحق، والصبر والدعوة والأمر بالمعروف؛ فإن الإنسان الذي لا يثق بقدرته وعلمه وإمكاناته، لن يستطيع تحمل أعباء الحياة، حتى التكاليف الشرعية في حدها الأدنى، فإنه سيعجز عنها، وقالوا: إن الثقة بالنفس لا تنافي الثقة بالله، بل تخرج عنها لأنها من قبيل قولنا: إن لكل إنسان مشيئة خاصة لا تخرج عن مشيئة الله العامة. فلعكم تعطون الجواب في ذلك وافيًا، بارك الله حياتكم وعلمكم.
 

الحمدُ لله، وصلَّى الله وسلَّم على محمَّد، أما بعد:فعبارة "الثِّقة بالنفس" تأتي في كلام الناس على وجهين:أحدهما: أن يُراد بها الاعتماد على الحول والقوة وما أوتيه الإنسان من قُدَرٍ عقليَّة وبدنيَّة، وأنَّه بما أُوتي من ذلك يصل إلى مطالبه غافلًا عن ربِّه الذي لا يكون شيءٌ في هذا الكون إلا ما ... أكمل القراءة

الصدفة والقدر

هل الصُّدْفة مثل مُقابلة شخصٍ ما دون ترتيب مني أو من ذلك الشخص قَدَرٌ مِن عند الله عز وجل؟ أو ليس لها عَلَاقةٌ بقَدَر الله؟ وإذا كانت قدرًا، فهل الله سبحانه وتعالى له فيها حكمةٌ معينة؟ أو لا؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد أُتيتِ أيتُها الأختُ الكريمةُ مِن دخول مذهب القَدَرِيَّة الأُوَل عليكِ، وهم مجوسُ هذه الأمةِ؛ حيث آمنوا بشرع اللهِ، وكذَّبوا بقَدَرِه، وقالوا: إنَّ الله تعالى لم يُقَدِّرْ أعمال العباد، ولا عِلْمَ له بها ... أكمل القراءة

ترك المبيت بمنى أيام التشريق لوجود عذر

قمتُ بالحج هذا العام وكان عندي عُذْر يَمنَعُني من المَبِيت في مِنًى، بسبب مرافقة أطفالي لي كما أنني أُصِبْت بنزلة برد وبسخونة شديدة فهل عليَّ شيء؟

المبيت بمِنًى ليالي التشريق واجب من واجبات الحج، لو تُرِك كان فيه هَدْى، هو شاة فمن لم يستطع صام عشرة أيام، ثلاثة في الحج وسبعة إذا رَجَع إلى أهله.وكيف يصوم الأيام الثلاثة في الحج؟ قيل: يَصومُها ما دام موجودًا هناك لم يَعُدْ إلى وطنه، وقيل: في موسم الحج، وقيل: أيام التشريق الثلاثة للضرورة، كما قال ... أكمل القراءة

الاكتئاب واليأس من الحياة

بداية أنا كتومة جدًّا، ولا أُخبر أحدًا بما يحزنني، وأخفي دواخلي في ابتسامتي، رغم أنني أختنق من الداخل، وأنا متصالحة مع هذا الأمر منذ زمن، ولكن قبل سنة تقريبًا أصبحت أميل للعزلة كثيرًا، لا أقابل أحدًا، لا أهتم بمن حولي، حتى أهلي، وأما أصدقائي، فقد قلَّ تواصلي معهم، وأصبحت أتكلف المعاذير والتعلات إذا ما طلبوا مني أن أخرج معهم، فقدت الرغبة والشغف في كل شيء أُحبُّه، حتى الأشياء التي كانت تُدخل السرور على قلبي لم تَعُدْ كذلك، ولديَّ شعور بعدم الرغبة في الحياة، فقد فقدتُ المتعة والسعادة والبهجة في حياتي، أشعر دائمًا بالحزن، حتى في اللحظات التي تقتضي سعادتي، استلمتُ وثيقة التخرج في الجامعة منذ شهر تقريبًا، ومع ذلك لم أشعر بالفرح، بل كانت ردة فعلي عكس المتوقع؛ إذ ابتسمتُ ابتسامة باردة فقط؛ لأن عائلتي كانت حولي، ولم أشعر بفرحة التخرج التي كنت أنتظرها، أفكر في المستقبل كثيرًا، وأشعر باليأس حيال المستقبل، وأن الأمور لا يُمكن أن تتحسن، وأشعر بالفشل في كل شيء، حتى البكاء لم أعُدْ أستطيع أن أبكيَ حتى وإن أردت ذلك، أحيانًا أُصاب فجأة باختناق وغُصَّةٍ في الحلق، وضيق في التنفس، وخفقان في القلب، وأذهب إلى المستشفى، فلا أجد لذلك سببًا عضويًّا، أُرهقت من مقارنتي الدائمة بغيري من الفتيات من قِبل أمي، حتى إنها تقارنني بأختي الكبرى، أشعر أنه ليس هناك فائدة تُرتجى من حياتي، وثقتي بنفسي معدومة، وأعاني من وسواس قهري في الصلاة والطهارة، وأشكُّ دائمًا في غلقي الأبواب، وإطفاء الفرن والكهرباء، تعبتُ من حياتي، أرشدوني جزاكم الله خيرًا.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ أما بعد:فملخص المشكلة:صاحبة المشكلة بيَّنت أنها تعاني من اكتئاب وقلق داخلي من المستقبل، ووسواس قهري في صلاتها وطهارتها، وبلغ بها الخوف إلى التأكد من غلق الأبواب، والفرن الكهربائي، والتردد للتأكد من ذلك، وهذه المعاناة منذ زمن، ومن قبل سنة ... أكمل القراءة

الأفكار الجنسية وكثرة نزول المذي والمني

السلام عليكم، أنا فتاة ملتزمة والحمد لله أحافظ على صلاتي، وربي وفَّقني لأعمال الخير، ووضع لي قبولًا ومحبة بقلوب الناس، منذ فترة بدأت أعاني مشكلة؛ ألا وهي: الأفكار الجنسية، لا أعلم كيف حدث ذلك، لكنها جاءتني فجأة، مع أنني لم أكن أشاهد أفلامًا إباحية، بل كنت أشاهد بعض المسلسلات، وأحاول ألَّا أشاهد المقاطع المخلَّة، لكن أحيانًا أسمع للشيطان وأنظر إليها، المهم أنني منذ فترة طويلة دائمًا تأتيني أفكارٌ جنسية، وينزل المذي مني الذي أصبح كأنه سلس؛ لأنه ينزل باستمرار، وأحاول ألَّا أسترسلَ بأفكاري، لكنَّ الأمرَ خارجٌ عن السيطرة، ومن ثَمَّ أصبحت أواجه صعوبة في صلاتي؛ لأني أكون في الجامعة، فاضطر لأن أطهِّرَ الموضع وأبدل ملابسي قبل الصلاة، فصرتُ لا أصلي إلا في البيت للمشقة الحاصلة وأنا خارج البيت، وفي الفترة الأخيرة أصبح ينزل مني المنيُّ بصورة دائمة، وأصبحت لا أسيطر على نفسي، فدائمًا تأتيني أفكار بمجرد أن أشاهد صورة في مواقع التواصل، فينزل مني المنيُّ، أدعو الله بالستر والزواج، وحتى في المنام تأتيني أحلام فأستيقظ وأنا مبتلة، فالمني أصبح كابوسًا لي، فهو يلزمني الاغتسال، وأنا أغتسل بصعوبة؛ لأني أتطهر من المذي، ثم أغتسل من المني، وأنا كذلك دائمة خروج الأصوات التي تشبه الغازات، وتزيد المشكلة إذا كان الجو باردًا، أصبح الأمر يرهقني كثيرًا؛ لأنني أغتسل كثيرًا، وأصبحت أتجاهل ما ينزل مني إذا ما راودتني أفكار؛ لأنه أصبح كالسلس، وأصبح شيئًا فوق طاقتي، حتى إنني أستنفد وقتًا طويلًا في دورة المياه، وأستخدم الكثير من الماء حتى أتممَ طهارة فرجي واغتسالي، وحتى إني أصبحت أؤخر الصلوات، أرجوكم ما الحل؟

ففي الفترة الأخيرة أصبحت لا أصلي مع رغبتي الشديدة وحزني على ضياعها، كما أنني أدرس ولدي الكثير من الأعمال أقوم بها، واغتسالي في اليوم عدة مرات شيءٌ يتعبني، ويأخذ من وقتي الكثير، حتى إذا كنت طاهرة فوضوئي وصلاتي يأخذان وقتًا كثيرًا مني؛ لأنني دائمًا أسمع أصوات غازات فأُعيد الوضوء كثيرًا، وليس ذلك وسواسًا بل حقيقة، وأصبحت أيضًا إذا كنت طاهرة وعلى وشك أن أصلي، إذا نزل مني مذيٌ، فإني أتجاهله وأصلي.

 

أرجو مساعدتكم؛ فأنا لا أصلي هذه الأيام، وساءت حالتي النفسية، وقد اشتقت إلى ربي وصلاتي، لكن المني والاغتسال يتعبانني ويأخذان يومي بأكمله، وأنا لدي أعمال أقوم بها.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، وأسأل الله لنا ولكِ الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: فقد اشتملت رسالتكِ على عدة أمور:1- الخواطر والأفكار الجنسية، ... أكمل القراءة

أشك أن زوجتي سرقت.. هل أطلقها؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عندي مشكلة كبيرة جدًا، لست قادرًا على أخذ قرار فيها، ومحتاج لرأيكم، أنا أعمل في الخارج، وخطبت وأنا خارج بلدي، وكنت أكلمها في التلفون, والحمد لله استرحنا جدًا لبعضنا، سافرت لمصر بعد ٤ شهور وألبست خطيبتي الشبكة، وقبل انتهاء إجازتي قررنا عقد القرآن من أجل إرسال تأشيرة زيارة لتسافر لعندي، وسافرت بعد شهرين، وكنت أريد أن أبعث لها لتسافر إلي، لكن أهلي وأهلها أصروا أن أعمل الفرح بمصر، فنزلت بعد ٦ شهور فعملت الفرح، وكل شيء كان تمام، ولكن من ثاني يوم الفرح، كنت قد وضعت ١٠٠ ألف جنيه في درج الكوميدينو في غرفة النوم، وبعد ٢٠ يوم اشتريت أرض واحتجت المال، وعندما أردت أخذ النقود من غرفة النوم فوجئت أنهم ٧٠ ألف، عرفت أن السارق من بيتنا، فأنا أسكن في بيت العائلة، أصبحت مشكلة كبيرة جدًا، العقل والمنطق يقول: لا يوجد حرامي يسرق جزء ويترك جزء، ومستحيل أحد يدخل الشقة ومفتاحها معي أنا وزوجتي، فالكل اتهم زوجتي، وهي حلفت على المصحف أنها لم تسرق، وأنا عمري ما شككت فيها، خاصة أن ما أملك أصبح كله لها بعدما حملت مني، وأخلاقها وتربيتها لا يسمحان لها بمثل هذا العمل، ولكنني في حيرة لعدم معرفة من أخذ النقود، فولدت الحادثة قلق ومشاكل وشك وارتياب في الجميع، حتى أصبحت أشك في نفسي أنني لم أعد المائة ألف صح، أو أن ال30 ألف ضاعت مني، بصراحة النفوس كلها تغيرت رغم محاولات التناسي، ونبهنا على الجميع، أن هذا سر لا يخرج خارج البيت، وكوني اتفقت مع صاحب الأرض أن أدفع له ثمنها، أخذت ذهب زوجتي وبعته وأكملت به ثمن الأرض، وزوجتي هي التي أصرت على بيع الذهب، لكن حماي وحماتي غضبوا جداً ورفضوا بيع الذهب، وكانت إجازتي قد انتهت، وسافرت على أساس بعد شهر أبعث فيزا لآخذ زوجتي، لكن بعد أسبوع اكتشفت أن أهل زوجتي قد علموا بالسرقة، وذهبوا إلى أناس يريدون تطليق ابنتهم، وأبوها قال سننزل الجنين، كل هذا وزوجتي في شقتها ووسط أهلي، لم أعرف شيئًا إلا بعد سفري ب 10 أيام، عملت زوجتي مشاجرة مع والدتي، واتصلت بي تشكو، وعندما اتصلت بوالدتي عرفت منها ما حصل، بعدها اتصلت بزوجتي وعنفتها وطردتها إلى بيت أبيها، المهم الموضوع كبر جدًا، وبعد وجودها شهرين في بيت أبوها، نزلت الجنين كما قال أبوها، وما عرفت إلا بعدها ب ٣ أيام، والآن هم مترددون في طلاق ابنتهم، مرة يطلبون طلاقها، ومرة أخرى يتراخون، ومرة يقولون إلى حين قدوم زوجها، ومرة يقولون نريد أن نتحقق ونرى من المخطئ، والموضوع على هذا الحال ٤ شهور، وأنا محتار الآن: هل أستمر بالعيش معها وأنا أشك بأمانتها وخفة يدها، وكونها أفشت سر بيتي، وأجهضت ولدي ؟. مع العلم أني أحبها، ولذلك أنا متردد وغير قادر على أخذ قراري، ساعدوني وأرشدوني ماذا أعمل، جزاكم الله خيرًا.

الحمد لله وحده، والصَّلاة والسَّلام على من لا نبيَّ بعده، وعلى آله وصحبه...أخي الكريم: فهمت من خلال عرضك لمشكلتك، أنَّك تعاني من حادثة سرقة حدثت في بيت العائلة، وتوجَّه الاتهام فيه لزوجتك التي دخلت جديدًا في بيت عائلتك، وتذكر أن زوجتك أفشت سر عائلتك إلى أهلها، مما أدى إلى تعقيد المشكلة وتوسيعها، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً