وسم: الابتلاء
خالد عبد المنعم الرفاعي
أمور غريبة تحدث في حياتي
السلام عليكم و رحمه الله اعاني من سنتين تقريبا من امور غريبه تحدث في حياتي لا اعلم اذا هي ابتلاء ام سبب اخر ، اعاني اولا من الام في جسدي : احيانا الم في القلب غريب ^ فقط عند الاجهاد الشديد و تساقط فضيع لشعري ، عدم القدره على التركيز و الحفظ ارق مزمن على نطاق العملي : اي عمل او اي وظيفه او اي شي اسويه حرفيا يقفل بوجهي لدرجه لو اني انقبل في مكان تتغير الشروط و تتقلب الدنيا حتى يرفض طلبي الموضوع يحدث فكل امور حياتي حتى في الزواج وغيره . على الصعيد العائله : احيانا تجيني كراهيه لامي بدون سبب او بسبب تافهه وايضا لاخواتي بدون سبب واحيانا اشخاص من عائلتي الحمدلله انا بكل حالاتي راضيه بس بدات بالشك قليلا ، ارجو افادتي و شكرا لكم
ناصر بن سليمان العمر
حكمة الابتلاء بالأمراض المهلكة
مات ابي (الله يرحمه) قبل 8 سنوات بداء السرطان وماتت أختي بنفس المرض (الله يرحمها) قبل شهرين، واخي مريض الان، فما معنى هذا يا شيخنا الفضيل؟
حسام الدين عفانه
الابتلاءُ والمحنُ والشدائدُ مِنَحٌ من الله عز وجل
ما هي النظرةُ الشرعيةُ في الابتلاءِ والمحنِ والشدائد التي نزلت على أهلنا في قطاع غزة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
عدم الاختلاط، والثبات على الحق
منَّ اللهُ عليَّ بالالتِزام وارتِداء النِّقاب، والحمدُ لله على كلِّ شيء، ويبْقى موقِفي مع النَّاس والأقارب، وما ألاقيه من هَمٍّ وكرْب معهم، وعدم تقبُّلهم ما أنا عليه الآن من عدَم اختلاط، والتِزام بما أمرنا اللهُ به من عفَّة وطهارة، ونقاء وستر.
فأجِد مَن حولي غضابًا لعدم خروجي في أي مكانٍ إلا للضَّرورة، وأجِد بعضَهم - كأبناء عمَّتي - وقد بدا عليْهِم علامات عدَم الرضا لما أنا عليْه؛ لأنِّي لا أخرج من حُجْرَتي عندما يأْتون إليْنا، ومثل هذه الأقاويل الَّتي لا حصْر لها: "أنتم مثل الإخوة".
قل لي بربِّك: كيف هذا وقدْ علمت أنَّ كلَّ ما كنَّا نفعلُه يُغْضِب الله منَّا؟! والآن وقد علِمْتُ أنَّ هذا هو الصَّواب، كيف لي أن أعود للخطأ مرَّة أخرى؟!
ولكن ما يُصيبُني بالضِّيق أكثر أنَّ هذا لا يُرْضِي أبي وأمِّي، مع العلم أنَّ أبي أحْسَبُه من الملتزِمين بأمور الدِّين، ولكنَّه يقول لي: "خلاص، تعوَّدوا على هذا، ولو قلت لهم غير ذلك سيغضبون"، أقصد من أجل السَّلام مثلاً، أو حضورهم في غيْر وجود أبي في المنزل بِحجَّة أنَّهم تربَّوا هُنا، أو أن أمِّي مثلُ أُمِّهم.
والآن وقد ضاق صدْري، كيف لي أن أفعل في ظلِّ هذه الظُّروف، فقُل لي بالله عليْك: ماذا أفعل؟ وجِّهْني للطَّريق الصَّحيح وما يُحبُّه الله ويرضاه؛ فأنت أعلم منِّي فأفتِني بما أجهل. وجزاكم الله خيرًا كثيرًا في الدُّنيا والآخرة.