وسم: الرؤية
وليد بن راشد السعيدان
حكم الاكل أو الشرب مع أذان الفجر لمن يريد الصيام
نوى الصيام ولكنه شرب من الماء أثناء أول أذان الفجر، هل صيامه صحيح؟
محمد بن صالح العثيمين
رجل نوى صوم عاشوراء ثم سافر وأفطر وهل العبرة بالصوم بالتقويم أم بالرؤية؟
شخص في نيته صيام يوم عاشوراء، لكن طرأ له سفر في هذا اليوم ورجع بعد ذلك، فهل يكتب له صيام هذا اليوم أم لا؟ مع العلم أنه ينوي كذلك صيام يوم قبله أو يوم بعده؟ وهل العبرة -يا فضيلة الشيخ- الرؤية الشرعية أم التقويم؟
جواب شبهة حول إثبات دخول شهر رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
شهد منكم، وليس شاهد منكم!!! لأن الله سبحانه وتعالى يقول -فمن شَهِدَ منكم الشهر فليصمه-، بمعنى مِّنْ علم وتأكد و أيقن منكم- بدليل القرآن الكريم: {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران:18]، فلا أحد رأى الله سبحانه وتعالى، لا من الملائكة ولا من أولي العلم، ومع ذلك فقد اعتبرهم الله شاهدين. يقول الله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ} [آل عمران:70]: أي تعلمون، ويقول كذلك: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى} [الأنعام:19]، ونحن حين نعبّرُ عن إيماننا بالقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله- مع أنّنا لم نر الله سبحانه رؤية العين، وهو ما يُفهم منه أن كلمة شَهِدَ غيرُ مقصورة على الرؤية البصرية فقط.
وقال الله أيضاً: {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ} [يوسف:26] الرجل الذي لم ير شيئًا بعينيه ولم يكن حاضرا في المكان، ومع ذلك اعتبره الله سبحانه وتعالى شاهدًا بفضل استدلاله العقلي، وهذا القياس يُبيّنُ أنه قد شهد الهلال كلّ من علم بظهوره سواء رؤية العين أو بأية وسيلة من وسائل الإدراك والعلم وسواء كان في البلاد أو خارجها، وقال صلى الله عليه وسلم: « » لرؤيته: الهاء تعود عليه أيّ: على الهلال إذا تمّت رؤيته وشوهد، وليس شرطًا أن يراه كلّ المسلمين، ففيهم الأعمى وضعيف البصر والمسجون والله جعل رمضان لاختبار إيمان المؤمنين وطاعتهم، وليس لقوة بصرهم، فلماذا إذن تتجاهل بعض الدول شهر رمضان وهي تعلم: تشهد بدخوله أو خروجه عند غيرها في البلاد الإسلامية، ولماذا لا تلتزم إلاّ برؤية من داخل حدودها الجغرافية التي رسمها لها القانون الدولي، خاصّة أنّ الله سبحانه لم يأمر أحداً بصفته الوطنية ولكن بصفته العقدية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا..} {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ..} ولكنّ بعض المسلمين لا يتعاملون مع الشهر القمري على أنّه عام على أهل الأرض جميعاً ولِلنَّاسِ كافة، ولكن يعتبرونه شأناً وطنيًا وبلدياً ومحليًا..، وكأنّ الهلال مُنتظمًا في هيئة الأمم المتحدة، إنّ التفاوت بين الدول الإسلامية في التقويم القمري سيظل ينتج تاريخاً هجريا مُختلاً طالما بقي الاختلاف، وسيظل العديد من الناس ينظرون إليه بعين الريبة والشك ولا يعرفون: أيّ البلاد التي توافق ليلة القدر الحقيقية، خاصّة أنّ الله ذكرها بالإفراد ولم يقل ليلتان أو ليالي القدر، وأيُّ البلاد توافق ذكرى المولد النبوي الشريف، ويوم عرفة وكل المناسبات الدينية، ففي اليوم الذي يقرّر المسلمون توحيد التقويم القمري، فلا يجوز بعدها لأيّ واحد أن يعترض أو يخرج عن إجماع المسلمين لأنّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم قال: « »؟
عبد العزيز بن باز
حول رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام
ادعى بعض الناس أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، وأنه عليه الصلاة والسلام قال له: إنه خجلان في قبره؛ لأن الحرب لم تتوقف بين إيران والعراق. وقال آخر: إنه رآه عليه الصلاة والسلام وقال له: سوف تستمر الحرب ستة وثلاثين شهراً وها قد مضى على الحرب الآن أربع سنوات فما حكم الشرع في مثل هذه الرؤى التي فيها ما يخالف الواقع؟
خالد بن علي المشيقح
هل يؤخذ برأي اللجان من غير العرب في رؤية الهلال
إذا وجدت في امريكا لجان ترائي الهلال ودورالإفتاء مكونة من علماء شريعة وفلكيون عدول (تتبنى منهجاً صحيحاً بالنسبة التوحيد والرسالة والإيمانيات وفق عقائد ومذاهب أهل السنة والجماعة) ولكنهم غير عرب (أكثرهم هنود وباكستانيين) هل يلزم العرب إتباع إعلاناتهم في الأعياد والمواسم بعلم أن هذه اللجان مكونة منذ سنوات و لها باع طويل في خدمة الجالية الإسلامية في امريكا؟
تعقبيا للسؤال الأول إذا أخذت هذه اللجان برأي "ترجيح رأي إختلاف المطالع" فكيف نفعل بعيد الأضحى حيث ان فريق من المسلمين يأخذ في رمضان بالرؤية المحلية ولكن يختلط عليه الأمر في عيد الأضحى ويضحي مع الحج في السعودية وهو ليس في الحج؟ و فريق يأخذ بالحديث في صحيح مسلم « » الحديث وقالوا أن هذا الحديث حجة على غير الحاج بأن يتبع الرؤية المحلية كما فعل في رمضان حتى لا يعبث في التقويم السنوي؟ أي الفريقين أقرب إلى الصواب؟ هل يستقيم أن يكون المرء مذبب بين الرأيين رأي لرمضان ورأي لعيد الأضحى؟ نرجو إجابة مختصرة مكتوبة بأيديكم المباركة مع توقيعكم الرسمي والإذن بأن ننشر صورة إجابتكم على الإنترنت بالعربية والإنجليزية على موقع "لجنة الهلال في أمريكة".
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
مع أي البلاد أصوم؟
في بعض الدول قد لا تكون هناك مصداقية في رؤية الهلال من قبل الدولة بحيث لا تكون هناك دقة في التحري، وفي بعض الأحيان يعتمد على الحساب الفلكي، كما أن هناك بعض الدول مثل نيجيريا لم يكمل أهلها شهر رمضان ثلاثين يومًا منذ أكثر من عشرين عامًا. فهل يصوم الشخص ويفطر مع هذه الدول؟ أم يصوم ويفطر مع المملكة؟
عبد الحي يوسف
خلل في الهند!
نحن طلاب في الهند لدينا سؤالين:
1 - يتم تحديد رمضان هنا في الهند من أول العام ودون رؤية الهلال، فهل يجوز ذلك؟ وهل من المفترض أن نصوم معهم أم مع السعودية أم السودان؟
2 - أيضاً من المعروف عن الهنود إخلالهم بيوم عرفة، حتى في الحرم المكي في الحج يقف الناس بعرفة ويقف الهنود لوحدهم ثاني يوم هداهم الله! فهل يجوز أن نضحي عيد الأضحى معهم؟ أم مع السعودية أم السودان؟