وسم: الرباط
الإسلام سؤال وجواب
حديث في فضل الرباط بعسقلان
قرأت منذ زمن وجيز حديثا عن فضل عسقلان والرباط فيها، والحديث هو " «أول هذا الأمر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم ملكا ورحمة ثم إمارة ورحمة ثم يتكادمون عليها تكادم الحمير فعليكم بالجهاد وإن أفضل جهادكم الرباط وإن أفضل رباطكم عسقلان» " .
وأسئلتي هي : 1. ماهي درجة هذا الحديث ؟
2. هل المقصود من هذا الحديث غزة ؟ لأني قرأت أن المدينتين تاريخيا واحدة، ودليل ذلك أن الإمام الشافعي رحمه الله أجاب حين سأل عن مسقط رأسه : تارة بغزة، وتارة أخرى بعسقلان .
منتظر الصلاة في بيته ينال فضيلة الرباط
إذا كان الأفضل في إحياء ما بين العشائين أن يكون في البيت، فكيف يجمع المسلم بين صلاته في البيت بين العشائين وبين انتظار صلاة العشاء بعد صلاة المغرب والرباط بينهما كما ورد أن قول الله تعالى: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} ـ نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة؟ فكيف الجمع بين إحياء ما بين العشائين في البيت وانتظار صلاة العتمة في نفس الوقت؟
الشبكة الإسلامية
هل الرباط في فلسطين أفضل أم الهجرة للدراسة والدعوة؟
أريد من حضرتكم النصح: أيهما أفضل وأقرب إلى الله الرباط في فلسطين، أم الهجرة المؤقتة للسويد بهدف الدراسة والدعوة إلى الله؟
وجزاكم الله كل خير.
خالد عبد المنعم الرفاعي
بقاء المسلم صابرا محتسبًا في أرْض فلسطين من الرِّباط في سبيل الله
أنا شاب من عرب الـ48 (فلسطين)، أعاني من مشكلة الغربة، فأنا شابّ متديّن بفضل الله، وإني -والله- أحبُّ الله حبًّا لا يعلمه إلاَّ هو، ولكن أحس بالغربة في الدّين وليس بالدنيا، فمثلاً أنا وقلَّة من الشَّباب في بلدي نصلي، حتَّى إن أكثر الشَّباب لا يعْرِفون الدِّين بتاتًا، وهم منشغلون بشهواتِهم وبالمعاصي، حتى إنهم يتشبَّهون باليهود في أعمالِهم وأشكالهم، حتَّى في الشَّركة الَّتي أعمل فيها -وهي تابعة لليهود- أجد أني أنا الوحيد الَّذي أصلي من بين المسْلمين الَّذين يعملون معي، وأجاهِد نفسي كلَّ يوم بالثَّبات على الإسلام.
والمشكلة أني لا أجد أحدًا يُعينُني، فأنا أصارِع لوحْدي ومع قلَّة من الشَّباب، هذا غير أنَّا محتلّون، وغير الفِتن والمعاصي التي أراها كلَّ يوم وقلة العلم.
أريد أن أسمع قولَكم في هذا، وما موقع الغربة في الدّين وجزاؤها؟ وهل أنا مُرابِط؟ وهل مَن يَموت وهو مُرابِط يَموت وهو شهيد؟ وكيف أحقِّق نيَّة الرِّباط؟