وسم: ترك
خالد عبد المنعم الرفاعي
التردد في حفظ القرآن خشية الرياء و اتباع المصالح الدنوية
السلام عليكم ورحمة أولا أريد أن أخبركم أنا أعاني مند سنة تقريبا بالشعور بالرياء في أقوالي (عندما اتحدث عن الدين) و كذا أعمالي و كنت مواظبة على صلاة الجمعة في المسجد ولكن تركت ذلك بسبب شعوري بالرياء الذي أصبح يخالط نيتي و أنا ادعو الله ان يشفيني ويعافني من هذا المرض فقد أرهقني أما مؤاخرا فقد أردت دخول أحد المساجد لحفظ القرآن و كانت أمنيتي في الماضي حفظ القرآن لكني مترددة أولا بسبب شعوري بالرياء ثانيا أخشى أن يكون دخولي لحفظ القرآن بسبب اني اريد ان يتقدم لي شاب صالح للزواج وسبب هذا انه قد تقدم لي شاب بسبب ان ابنة اخته رأتني في المسجد لكن لم يكتب لنا الزواج وأنا دائما أدعو الله أن يرزقني الزوج الصالح لكني خائفة ان يكون ذهابي لحفظ القرآن هو من أجل الزواج و الرياء. بعض الأحيان أقول أنني أبتغي رضا الله و الزواج رزق من الله لكن سرعان ما تأتني خواطر أنني إن ذهبت للمسجد أو حفظت القرآن سيتقدم لي شاب صالح و كذا ويقول الناس ملتزمة و ما إلى ذلك. تعبت كثيرا جزاكم الله خيرا أفتوني هل أترك الذهاب للمسجد لحفظ القرآن و صلاة الجمعة علما أنني تركت الذهاب للجمعة ما يقارب سنة؟ أم أحفظ القرآن في البيت لكن المشكل الذي يواجهني أنني لا دراية لي بعلم التجويد إلا قليلا ولا أجد من أستظهر عليه و يوجهني إن أخطأت كما أني أخبرت أمي أني سأدخل لحفظ القرآن في أحد المساجد؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
مدراء المؤسسة يسرقون المساعدات هل أترك العمل؟
أبني يعمل كمهندس كومبيوتر في مؤسسة خيرية لمساعدة النازحين والمتعففين وبناء المدارس والمراكز الصحية وغيرها .. وذلك بتمويل من جهات مانحة اجنبية عديدة .. يعلم يقينا ان مدراء هذه المؤسسة يسرقون قسم من هذه الاموال لصالحهم الشخصي وذلك بالتحايل وتقديم مستندات مزورة ووصولات بمبالغ اعلى من المبالغ الحقيقية للجهات المانحة .. فهل يترك العمل معهم كونه يخشى ان يكون معينا لهم على سرقاتهم باعتباره احد موظفي هذه المؤسسة ؟؟ ام يستمر على اعتبار انه يعمل باجرته ولا دخل له بسرقاتهم ؟ أفتونا بارك الله فيكم ونفع بكم
محمد بن صالح العثيمين
ما حكم من أحرم متمتعا ثم ترك الحج بعد العمرة؟
نويت الحج قبل أربع سنوات، وذهبت مع أصحابي من أجل أداء الحج، ونويت حجاً وعمرةً تمتعاً، وبعد أداء العمرة فقدت أصدقائي ولم أكمل الحج.
فهل عليّ شيء في هذه الحالة علماً بأنني أديت الحج في السنة الماضية؟
ترك الدعاء بسبب تأخر الإجابة
فضل الله عليّ واسع وعظيم، له الحمد والشكر ملء السماوات والأرض. عندي مشكلة صحية بسيطة، ولكنها تؤثر عليّ نفسيًّا بشكل كبير، وكنت أدعو الله باستمرار، وأستعمل كل ما فيه أمل للشفاء من الأدوية، وغيرها، ولكن لم يكتب الله ما أتمنى.
المشكلة الآن أنني عندما أستمر بالدعاء، ولا أجد الإجابة التي أتمناها، أصاب بخيبة أمل، وتزداد حالتي النفسية سوءًا وضيقًا حتى يظهر ذلك على شكلي، وانخفض وزني، وظهر اسوداد حول عيني من الأسفل، والأسوأ أنه يضعف يقيني بالله عز وجل، وقد توقفت عن الدعاء لهذا الأمر، وتناسيت الأمر نسبيًّا، والحمد لله تحسنت نفسيتي، وكأني يئست وتقبلت الأمر الواقع، ولا أزال متأثرًا، أتمنى الشفاء، ولكني تركت الدعاء لهذا الأمر؛ لأنه أتعبني نفسيًّا أكثر من المرض نفسه، فهل أنا آثم لأني تركت الدعاء لهذا الأمر، ويئست من تعجيل الإجابة؛ لأني أرى أني أفضل الآن؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم ترك صلاة الجمعة في بلاد الكفر
أنا شاب مسلم، مُغترب في أنغولا، في بلدٍ نصراني يخلو منَ المساجد، ويكثر فيه الفواحش من الزِّنا وغيره، مشكلتي في هذا البلد أنني في منطقةٍ أنا الوحيد المسلم السُّنِّي فيه، ولا يوجد مسْجدٌ؛ لأنه بلدٌ نصراني، لذلك فأنا أُصَلِّي الجُمُعة 4 ركعات في المنزل بدلاً من ركعتَيْن، فهل هذا صحيح؟ وهل عليَّ إثْمٌ في هذا؟
مع العلم بأنَّني اضطررْتُ للسفَر بعد أن عانَيْتُ الأمرَّين في لبنان في البحث عن وظيفة، ولكن دون جدْوى، مع أنِّي خريج جامعي.
نرجو مِن حضرتكم الرَّد علينا في أقرب فُرصة ممكنة، مع الدُّعاء لي أن يبعدني الله - عزَّ وجل - عن الفواحِش، ما ظهَر منها وما بطَن.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ترك الصلاة لشدة المرض ولمن عجز عن الإيماء، وتخصيص صلاة للدعاء للميت
السلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
بداية أستحلِفُكم بالله سعةَ الصَّدْر وحسْن التَّدبُّر والإفادة بالأدلة.
توفّي والدي - رحمه الله - ثاني أيَّام العيد 28 /11 /2009 بعد أن شهِد الذَّبح - ولله الحمد - عن سنّ 69 عامًا، وقد أصيب بجلطة بالمخّ منذُ عشرين عامًا منعتْه من الكلام؛ إلاَّ قليلا جدًّا من الكلام، وأشهد الله أني كنت أراه مُحافظًا على الصَّلاة، حتَّى إنَّه أصرَّ على بناء مسجد بالعمارة التي بناها، كان دائمًا يصلّي به.
ومنذ ما يقرب من ثلاثِ سنوات أو يَزيد أُصيب بِجلطة شديدة بالقلْب، ظلَّ في تدهْور مستمرّ خلال هذه الفترة حتَّى في النَّوم والجلوس، لكن في بداية هذه الجلطة كان إذا أوتي ذرَّة من القوَّة والقُدْرة كان يصلّي بالمسجد، إلاَّ أنَّه في أوْقات كثيرةٍ كان لا يقدر، وكنت أنا وإخوتي في غفلة عن توجيهه أن يصلي حتَّى بعينيه من كثْرة ما نراه من تعب في صحَّته، فهل هناك ما نستطيعُه لتكْفير هذه الصلوات عنْه؟
هذا أوَّلاً.
ثانيًا: نويت أن أصلي ركعتَين يوميًّا بعد صلاة العشاء، بنيَّة التضرُّع إلى الله - عزَّ وجلَّ - أن يغفِر لأبي ويرْفع درجاتِه في الجنَّة، ولوالد زوجتي ولِلمسلمين جميعًا، كما نويت أن أستمرَّ على ذلك طيلةَ حياتي، فهل في ذلك من شيء؟
ثالثًا: كنتُ أقوم بعددٍ من التَّسابيح كلَّ ليلة قبل النَّوم، ولكنّي كنتُ غير منتظِم على ذلك، فعقدتُ العزْم على المواظبةِ على التَّسبيح قبل النَّوم، ونويت بأمْر الله أن أفعل ذلك بنيَّة هبتِه لوالدي، فهل عليَّ أن أعيده مرَّة أخرى لي؟ أم أنَّ هذه المرَّة التي وهبتُها لوالدي تُحْسَب لي أيضًا؟
رابعًا: هل حرامٌ أن وضعتُ صورةً لوالدي في برْواز وعلَّقْتُها على الحائط، أو وضعتُها على مكتبي؛ لأني أحبُّه، وليس للتودّد إلى الصّورة أو ما إلى ذلك من المحرَّمات؟
الله يرزُقُكم خيرَ الدنيا والآخرة لما تقدمونه إلى أمَّة محمَّد - صلى الله عليه وسلم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
من أصرَّ على ترك الصلاة بالكلية لا يتصور أن يجتمع بقلبه إيمانٌ لا يتقاضاه فعْل طاعة ولا ترْك معصية
السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
تزوَّجنا مدَّة 30 سنة، وكنَّا لا نصلي نحن الاثنين، ولكن قَدر الله وما شاء فعل، لقدْ منَّ عليَّ اللهُ بالحِجاب ثُمَّ النِّقاب بإذنه، ودعائي دائمًا: يا ربي لا إلهَ إلاَّ أنت، وأنا على عهدك ووعدِك ما استعطت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنِعْمَتك عليَّ، أبوء لك بذنبي فاغفِر لي فإنَّه لا يغفِر الذنوب إلا أنت، والتزمْتُ بكلّ ما أمره الله ممَّا سمِعْته من الشيوخ والكتُب والإسناد الصَّحيح.
ادعُ لي فضيلةَ الشَّيخ أن أكون ممَّن يرْحمهم الله يومَ العرْض عليْه، وأسكنَك الله فسيحَ جنَّاته وكلَّ مَن آمَن به وبِكُتبِه التي أنزل ورسُله الذين أرسل.
إني حائِرة ماذا أفعل مع زوْجي الذي لا يصلّي هذه المدَّة الطَّويلة؟ وكلّ مرَّة أذكِّرُه بما أعدَّه الله لأصْحاب الجنَّة، ومرَّة أذكِّرُه بما أعدَّه لأصْحاب النَّار، ولكن دون جدْوى؛ فهو لا ينكر أنَّ الصَّلاة فرض على كلّ مسلِم، ويعلِّمُني كثيرًا من الأمور الدِّينيَّة وجدتُها صحيحة، وقلبُه سليم؛ ولكن ينقصُه عماد الدّين، وأوَّل ما نُسأل عنه يوم القيامة.
ماذا أفعل وأولادي كبروا، وهم خمسة، أكبر واحد عنده 22 سنة، وأصغرُهم 13 سنة، الكلّ - والحمْد لله - يصلِّى ما عدا واحدة تقولُ: لماذا أبي لا يصلي؟
لا أشارِكُه الفِراش، ولمَّا يُريد الجِماع أفعل وأنا كارهة، ماذا تنصحونني؟
ولا تبخلوا عليَّ بدعائكم، جزاكم الله كلَّ خير.
خالد عبد المنعم الرفاعي
من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.
لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.
حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.
الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.
وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.
إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.
فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.
مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.
وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.
أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.
أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.
هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟
وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟
وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟
أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.
أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.
أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.
والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.
عبد العزيز بن باز
مدى صحة قول العوام: "من حج فرضه يقضب أرضه " أو "اترك المجال لغيرك"
بعض الشباب تتوق أنفسهم للحج خاصة في مجال الدعوة والتوجيه لإرشاد الحجاج، لكن يخذلهم بعض الناس وبعض العوام يقولون: "من حج فرضه يقضب أرضه" أو "اترك المجال لغيرك"، فما رأي سماحتكم؟
عبد العزيز بن باز
حكم تكرار الحج للرجال والنساء
ما رأيكم في تكرار الحج مع ما يحصل فيه من الزحام واختلاط الرجال بالنساء، فهل الأفضل للمرأة ترك الحج إذا كانت قد قضت فرضها، وربما تكون قد حجت مرتين أو أكثر؟
عبد العزيز بن باز
حكم شراء النسك من الجبل وذبحه وتركه
هناك الكثير من الحجاج يشتري النسك من الجبل، ويذبحها ويتركها في مكانها، بدون نزع جلدها، فما رأي فضيلتكم في ذلك؟ وهل يجزئ هذا النسك؟
عبد العزيز بن باز
حكم صلاة من ترك التشهد الأول سهوا ثم ترك سجود السهو
إذا ترك المصلي التشهد الأول سهواً ثم ترك أيضا سجود السهو، فماذا عليه؟