وسم: ترك
نسيان القرآن
أنا شابٌّ حفِظت أجزاءً من القرآن وأنا صغيرٌ، لكن مع مُلهيات الحياة وشواغلها، قصَّرت في المراجعة، فنسيتُهُ، وأريد أن أعود إلى سابق عهدي، لكني أشعر بصعوبة في المراجعة، وأفْتُرُ ولم أَعُدْ أشعر باللذة التي كنت أشعر بها، فكيف السبيل إلى ذلك؟ وجزاكم الله خيرًا.
عطية صقر
ترك المبيت بمنى أيام التشريق لوجود عذر
قمتُ بالحج هذا العام وكان عندي عُذْر يَمنَعُني من المَبِيت في مِنًى، بسبب مرافقة أطفالي لي كما أنني أُصِبْت بنزلة برد وبسخونة شديدة فهل عليَّ شيء؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أحببت رجلا ثم تركته وأريد مساعدته!
أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات مِن عمري، تقدَّم لخطبتي رجلٌ في بداية الأربعينيات، كان يُقيم في دولةٍ أجنبيَّةٍ، وتزوَّج مِن امرأة مسيحيةٍ مِن أجل الحصول على الجنسية، ولم يحدثْ طلاقٌ بينهما! رفضتُ في البداية الخطبة، لكنه اتَّصل بي بعد ذلك، وبدأتْ بيننا علاقة حبٍّ، أحببتُه بالرغم مِن العيوب الموجودة فيه!
بعد هذا الحبِّ الحادث بيننا، وبعد أن تأكَّدَ مِنْ حبِّي له، أصبح يتهرَّب مِن الزواج والخطبة الرسْميَّة؛ بحجة أنه سيُسافر! بدأ مع الوقت يطلُب مني أشياء غريبة سيئة؛ كالذهاب معه للبيت؛ بحجة رؤية أثاث البيت، والقُبَل، لكنني رفضتُ!
ألحَّ عليَّ كثيرًا في طلباته هذه، فقررتُ أن أتركه؛ فهو يتلاعب بي كي يصل إلى شيءٍ ما، وأحيانًا أخرى أشعر بإعجابِه وحبِّه لي، لم أستطعْ فهمه.
في هذه المدة تقدَّم لخطبتي شخصٌ مِن أقاربنا، فقمتُ بصلاة الاستخارة، ثم وافقتُ على قريبي؛ كي أُحَصِّنَ نفسي، وأبتعدَ عنه، لكني ما زلتُ أحبه، ولا أستطيع نسيانه!
كما أنني أتألم لحاله؛ فبالرغم مِن كِبَر سنِّه، فإنه يتهرَّب من الزواج، ويميل إلى الحرام، فقد أخبرني أن أمه خطبتْ له أكثر مِن 10 فتيات، ولم يقبل أي واحدة!
بعد مُوافقتي على قريبي اتصل بي، فأخبرتُه أنني خُطبتُ، ويجب أن يبتعدَ عني، فأحسستُ بحُرقة في كلامه، وأنه كان يجب أن أصبرَ عليه! فقلت له: عدني بأنك ستتقدم لي، فرفض!
أردتُ أن أُغَيِّره إلى الأحسن؛ فهو يُكَلِّم فتيات عبر الهاتف، ويميل للحرام، وأعلم أن هذا خطأ لأني خُطِبتُ لغيره! أنا الآن في حيرةٍ مِن أمري، أريد مُساعدته، وأريده أن يتزوجَ، ويُغيِّر مِن حياته، لكنني لا أستطيع التحدُّث إليه؛ حتى لا أكونَ خائنةً، انصحوني، ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أترك الدراسة بسبب الاختلاط؟
أنا شابٌّ مِن لبنان، في مقتبل العشرين مِن العمر، وُلِدتُ في السعودية وقضيتُ حياتي بها، والآن أنا في لبنان لأكملَ دراستي في الجامعة، والحمدُ لله صِلَتي مع الله تعالى ممتازة بعدما تبتُ مِن عدة معاصٍ كنتُ أفعلها قبل شهر رمضان الماضي، وكانتْ توبتي خلال الشهر الفضيل، والحمدُ لله هداني الله، والآن لقد تمسَّكتُ بالإسلام تمسُّكًا طيبًا.
مشكلتي في مكان الدراسة، فأنا الآن أدرس في الجامعة الأمريكية في بيروت، وهي جامعةٌ مختلطةٌ، والفتيات فيها أكثرهن كاشفاتٌ عنْ عوراتهنَّ؛ وبسبب زيادة تمسُّكي بدين الإسلام صِرتُ غير مطمئنٍّ لهذه الجامعة؛ لأنها مختلطةٌ، ولا تهتم بدين الإسلام، ولا تتقيَّد بمواقيت الصلاة، حتى صلاة الجمعة.
حاليًّا أنا في السنة التحضيرية للجامعة، ونأخذ دروس اللغة الإنجليزية، وبعض مواد العلوم، وكنتُ أنوي دراسة الهندسة المعماريَّة في هذه الجامعة، وهي تستغرق خمس سنوات، وعندما أتخرج أرجع إلى السعودية لأعمل بها.
ويومًا بعد يوم صِرْتُ أحسُّ بأنَّ هذه الجامعة ليستْ خيرًا لي، وأنه يجب أن أبحثَ عنْ حلٍّ آخر يكون فيه رضا الله سبحانه وتعالى فلم أَعُدْ أرى شيئًا فيه خير إلا إذا كان اللهُ راضيًا عن هذا الشيء.
لكن أواجه مشكلةً، وهي أنني لا أجد أية جامعة قوية أخرى غير مختلطة في لبنان للأسف! وأنا الآن أبحثُ عن أية جامعة قوية غير مختلطة في أية دولة مسلمة، مع العلم بأنني أملك إقامةً سعودية، وأستطيع الدراسة فيها، لكن إن أردت الدراسة فيها فقد يأخذ مني وقتًا؛ بسبب النظام الجامعي فيها؛ مثل: اختبار القدرات وغيره.
فهل تعلمون أية جامعة قوية ومعترفٍ بها غير مختلطة يُمكن للبناني أن يدخلَها؟ وكيف أقنع والدي بأنه يجب أن أدخلَ جامعة غير مختلطة؟ مع العلم بأنني أستطيع السفر لدولة أخرى، أرجوكم ساعدوني؛ فأنا في حيرةٍ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل آثم بترك أخواتي للحجاب؟!
أنا شابٌّ ولي أخوات، لا يرتدين الحجاب الشرعي، بل في زيهنَّ مخالفاتٌ شرعيةٌ؛ كعدم اتساع الثوب بالقدر الكافي، وبعبارة أوضح فهن يرتدين حجابًا على الموضة، ولا أخفيكم أن أبي قد قصَّر في تحبيب الحجاب إليهن، بل في تحبيب التديُّن إليهن بصفة عامة؛ وكان من أخطاءِ والديَّ أنهما كانا يُهَمِّشان الذكور تمامًا، شأنهما شأن عامَّة أهل المدن، فلو قُدِّر أن رأيتُ أختي ترتدي زيًّا لا يليق، فقلت لها: لا تنزلي بهذا الزي، فتردّ الأم كلمتي، وتنزل البنتُ رغمًا عني! وهكذا كان الحال مع أبي غفر الله له.
أنا المسؤول عن البيت الآن؛ فماذا أفعل؟ فلا أستطيع أن أجبرهن على شيءٍ، أو أمنعهن من الخُروج؛ وفي نفس الوقت لا تقتنع أخواتي بما أقول، فهل عليَّ ذنبٌ إذا تركتُهن على حالهن؟
أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيرًا.