وسم: مصر
حسام الدين عفانه
الأدلة الشرعية على تحريم محاصرة قطاع غزة وإغلاق معبر رفح من السلطات المصرية
ما قولكم فيما يحدث من حصار لقطاع غزة وإغلاق لمعبر رفح من قِبل السلطات المصرية؟
عبد العزيز بن باز
حكم الصلاة في مسجد الحسين الذي في مصر
ما حكم الصلاة في مسجد الحسين في مصر، ومعلوم أن الحسين لم يدفن في مصر ويكون القبر خالياً؟
علي السالوس
حكم الاستفادة من فوائد بنك الكويت الدولي، ما هي البنوك التي تعتبر إسلامية في مصر
ما البنك الذى أستطيع أن أضع فيه المال داخل مصر؟ وهل يجوز أن أقبل منه فوائد وأرباح أم لا؟
وأيضاً أنا بالكويت، ويأتي راتبي على بنك الكويت الدولي، وقالوا لي أنه إسلامي، وفوجئت أنه أعطاني 4 دينارات فوائد أو أرباح، فماذا أفعل؟ وهل أستطيع الانتفاع بها؟
علي السالوس
هل لا يوجد بنوك إسلامية بجمهورية مصر العربية
أنا أسأل عن بنك فيصل الاسلامي، حيث أني سمعت الشيخ عليّ -جزاه الله خيراً- أنه بنك إسلامي ومعاملاته المالية معاملات إسلامية صحيحة، وبناءاً عليه فتحت حساب في بنك فيصل فرع الدقى.
وسمعت كثيراً الشيخ مصطفى العدوي -جزاه الله خيراً- يقول أنه لا يوجد في مصر بنك إسلامي، وأن بنك فيصل معاملاته غير إسلامية. الرجاء الإفادة حيث إنني أحب الشيخين جداً؟
عبد الرحمن بن ناصر البراك
طعن الشباب في العلماء في مصر
ما تقول في مشايخ مصر؟ فإنه قد ظهر بعض الشباب الذين يطعنون في كثير منهم ويقولون آراء علماء بعضهم في بعض.
خالد عبد المنعم الرفاعي
من قدم إلى مِصْر، هل يخرج عن حدِّ المسافر
كيفيَّة صلاة القصر للمُسافِر، في حالةِ ما إذا كان المسافرُ ينوي الإقامة في البلدةِ التي يقْصِدها ثلاثةَ أيَّام، وإذا كان ينوي الإقامة عشَرة أيَّام وأكثر؟
حسام الدين عفانه
الرد على مفتي الديار المصرية الذي يجيز أخذ الفائدة البنكية لأن غطاء العملات قد تغير فلم تعد كالسابق بالذهب والفضة
قرأت مقالاً نشرته صحيفة القدس بتاريخ 23/2/2009م بعنوان: (فتوى الشيخ جمعة بتحليل الفوائد البنكية تثير لغطاً بين المتعاملين مع المصارف السعودية) وجاء في المقال أن الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية يجيز أخذ الفائدة البنكية لأن غطاء العملات قد تغير فلم تعد كالسابق بالذهب والفضة، فما قولكم في هذه الفتوى؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم من وقع في الربا تقليدًا لبعض المفتين
أنه قد قام أحدُ والديَّ بعمل قَرْض لبعضِ ظروف الحياة، وكذلك لغرَض سداد بعْضِ الدُّيون، وهو لَم يقُم بفعل ذلك إلاَّ بعد سؤال لجنة الفتوى في مصر عن ذلك، إذا كان حلالاً أم حرامًا، وقالوا: إنَّه حلال.
فهل هو حلالٌ فِعلاً؟ وإذا كان حرامًا فقد قُمنا بالأكل والشُّرب من هذا القرض، فهل من كفَّارةٍ أو قضاءٍ لكي يتوبَ الله عليْنا، فكلُّ لحم نبتَ من سحتٍ فالنَّار أولى به؟
الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح
فتوى الهيئة الشرعية بشأن المخالفات الانتخابية
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
فقد وردت إلى لجنة الفتيا بالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أسئلة متعددة حول المخالفات الانتخابية الواقعة الآن في خضم الانتخابات الرئاسية، وبخصوص ذلك كله فقد أصدرت الفتيا الآتية:
الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح
فتيا الهيئة الشرعية في انتخاب رئيس للجمهورية
هل يجوز انتخاب رئيس للجمهورية لا يتبنى تطبيق الشريعة، وهل يجب انتخاب رئيس بعينه من الموجودين حاليًا، وما حكم الانفراد بآراء شخصية في نوازل الشأن العام؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حرية الردة
أَكَّدَ مُفْتِي مِصْرَ أنَّ من حَقِّ كُلِّ إنسانٍ اختيارَ دِينه، وأنَّ العقوبةَ الدُّنيويَّةَ لِلرِّدَّة لم تُطَبَّقْ على مَدارِ التَّاريخ الإسلاميِّ إلا على هؤلاء المرتَدِّينَ الذِينَ لم يَكْتَفُوا بِرِدَّتِهِمْ، وَإِنَّما سَعَوْا إلى تخريب أسس المجتمع وتدميرها.
وقال جمعة في بيانٍ: "إنَّ اللهَ قد كَفَلَ للبشريَّةِ جمعاءَ حَقَّ اختِيَارِ دِينِهِمْ دُونَ إِكْرَاهٍ أَوْ ضَغْطٍ خارِجِيٍّ، وَالاخْتِيَارُ يَعْنِي الحُرِّيَّةَ، والحُرِّيَّةُ تَشْمَلُ الحَقَّ في ارتكاب الأخطاء والذنوب طالما أنَّ ضَرَرَهَا لا يَمْتَدُّ إلى الآخرينَ.
ونُسِبَ إلى الدكتور علي جمعة في مقالٍ نشره منتدى يَهْتَمُّ بشؤون الأديان، ترعاه صحيفة (واشنطن بوست) ومجلة (نيوزويك) وجامعة (جورج تاون) الأمريكية، قولُه: إِنَّ الإسلامَ يَكْفُلُ لأَتْباعِهِ حَقَّ اختيارِ دِينٍ غيرِه من دون عِقاب دُنْيَوِيٍّ، مستشهدًا بآياتٍ قُرآنِيَّةٍ، تُنَاقِشُ حقًّا منحه الله لِكُلِّ البَشَر، وهو حريَّةُ الاعْتِقادِ، لكنه أضاف - بحسب ما جاء في المقال - أنَّ "وِجهةَ النظر الدينية ترى أَنَّ تَرْكَ المرْءِ لِدِينِهِ خَطِيئةٌ تَسْتَوْجِبُ عِقابًا إلهيًّا يوْمَ القيامَةِ، وإِذَا كان السُّؤالُ عَنْ رَفْضِ الإِنْسانِ دِينَهُ، فلا عقاب دنيويًّا، أمَّا إذا ارْتَبَطَتْ بِمُحاوَلَةٍ لِتَقْوِيضِ أُسُسِ المُجْتَمَعِ، فَيَجِبُ أَنْ تُحالَ القَضِيَّةُ على جهاز قَضَائِيٍّ يَقُومُ بِدَوْرِه في حِمايةِ المُجْتَمع، وَبِخِلاف ذلك؛ يُتْرَكُ الأمر حتَّى يَوْم القِيامة، ولا يتم التَّعامُلُ مَعَهُ في الحياة الدنيا، إنها مسألَةُ ضمير، وَهِيَ بَيْنَ المَرْءِ وَرَبِّه.