وسم: اللسان

المدينة: ترفع عن جيفة الغيبة

كثير من أسلوب التهييج والتفضيح للأكابر والأصاغر في التواصل والقنوات قائم على الغيبة. ولربما شارك في الغيبة من حضرها وشاهدها وسمعها من حيث لا يعلم. فكن حذرا. فمن أمَرَ ونهى بطريق الغيبة؛ هو نفسه فليأتمرْ ولينتهِ. فليستِ الشريعة هواه ومزاجه وتصوراته وردود انفعالاته وسبه وشتمه. الشريعة : هي القرآن والسنة فانتهجهما ؛ فعلى المغتاب أنْ يكفَّ لسانه ، وعلى المتلقي أن يحفظ أذنيه وعينيه.

البلاء مُوَكَّلٌ بالمنطق

إن الواجبَ على العاقلِ أن يصونَ لسانَه، فلا ينطقُ إلا بخير، فربَّ كلمةٍ سلبت نعمة! وربَّ كلمةٍ أهلكت صاحبها وأردته صريعا، فنقلته من العافية إلى البلاء! ومن الصحة إلى المرض، ومن الغنى إلى الفقر!

مكة: محاسن الأخلاق

الغيبة الصاعقة المهلكة للطاعات

يؤثرُ عن عدي بنِ حاتِم أنه قال: الغيبةُ مرعى اللئام. وقيل: من سعادة المرءِ أن يشتغلَ بعيوبِ نفسه عن عيوب غيره.

اللسان يرفعك أو يرديك

قيل لبكر بن عبدالله المزني: إنك تُطيل الصمتَ، فقال: لساني سَبُع، إن تركتُه أكلني.

المدينة: الغيبة

(16) أحصاه الله ونسوه

مقاطع وعظية تذكيرية يومية قصيرة في رمضان؛ عبارة عن قطوف رمضانية وشذرات إيمانية وهمسات تربوية

(11) خطورة اللسان

مقاطع وعظية تذكيرية يومية قصيرة في رمضان؛ عبارة عن قطوف رمضانية وشذرات إيمانية وهمسات تربوية

مكة: اللسان والبيان

مقطع قصير: لا تبخل بكل أحوالك أن تخرج من فمك الكلمات الطيبة

الكلام مجانا، فكل كلمة وجدت أرفق منها احرص عليها