أسير الإعلام!

ومن الناس من يعيش أسيرًا أو عبدًا تابعًا ذليلًا للإعلام
الحلال ما أحله له ‫‏الإعلام‬!
والحرام ما حرمه!
والحسن ما استحسنه! والقبيح ما استقبحه!
لقد مسخت تصوراته حتى صارت مجرد صدىً لما يمليه الأخ الأكبر الذي هو فقط يعرف ما عليه تضخيمه!
وهو وحسب من يدرك ما ينبغي الاعتراض عليه! وما ينبغي تجاهله!
الإعلام وحده هو الذي يعرف مصلحتك! ومن يحق له تحديد اهتماماتك! 

التدخين

يحزن المرء عندما يرى أخٌ له وقد تملَّكته عادة التدخين! فأصبحت السيجارة تحكمه وتقوده لمضارها، وهو متضعِّفٌ أمامها لا يقوى لها ردًا ولا حتى مجرَّد عتاب..! كلما ابتعد عنها غازلته وإذا تملكته قتلته!

فإلى متى تظل أسير سيجارة؟!

لنبدأ من جديد و نعزِم عزمًا أكيد.
 

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً