وسم: القرآن
فايز بن محمد الكندري
غض البصر والمرأة الفاتنة
رحماك ربي بهذا القلب المتوجع الذي تتبدد منه أنوار القرآن وهو يقرؤه من أوله إلى آخره مائة مرة بينما ترسخ في مرآة قلبه صورة فاتنة لم يرها إلا مرة واحدة. المصدر: كتاب البلاء الشديد والميلاد الجديد. صفحة 186. الطبعة الثالثة
محمد محمد أبو موسى
(إنا جعلناه قرآنا عربيا )
{إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} الزخرف 3
« وأنه بلسانهم العربي ، والشأن فيهم أن يدركوا هذا الشأو وهذا التعظيم، وهذا التقديس ... ولعل تقديم جعله قرآنا عربيا للإشارة إلى شناعة إسرافهم في رفضه، ورفضهم لتدبره، وإعمال العقل الذي يستقيم بهم على الصراط المستقيم، وقد جعل الله من علو شأنه ومقامه أنه بلسانهم » المصدر: آل حم الشورى الزخرف الدخان دراسة في أسرار البيان صفحة 257
مصطفى صادق الرافعي
إذا شرفت الغايات كانت من أسباب الثبات
كنت لا أزال أعجب من صبر أحمد بن حنبل وقد ضُرب بين يدي المعتصم بالسياط حتى غشي عليه؛ فلم يتحول عن رأيه؛ فعلمت..أنه لم يجعل من نفسه للضرب معنى الضرب، ولاعرف للصبر معنى الصبر الآدمي؛ ولكنه وضع في نفسه معنى ثبات السنة وبقاء الدين، وأنه هو الأمة كلها لا أحمد بن حنبل! [وحي القلم: ١٤٤/٢]
سعيد بن محمد الكملي
القرآن هويتك
كل من غابت عنه هويته فلينظر إلى كتاب الله، يجدها فيه
خالد بن عثمان السبت
رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا
{رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا } آل عمران:8 هذا يدل أيضاً على حال الافتقار، فالعبد بحاجة إلى تثبيت الله عز وجل له، فهو لا يركن إلى نفسه طرفة عين، لا يركن إلى علمه ولا إلى تربيته ولا إلى بيئته، وإنما يلجأ إلى الله عز وجل ويخرج من حوله وطوله وقوته وقدراته وإمكاناته، وكما ذكرنا في الليلة الماضية مع الابتعاد عن أسباب الفتنة سواء كانت فتنة الشهوات أو فتنة الشبهات، يبتعد ويسلُك طُرق الهداية، ويسأل ربه ويُظهر الافتقار إليه، فالعبد لا يستغني عن ربه بحال من الأحوال. المصدر مجالس التدبر سورة آل عمران المجلس الثاني عشر
شمس الدين السخاوي
الاشتغال بالقرآن ماشيا وراكبا
قال الحافظ السخاوي عن الحافظ العراقي:
" كان كثير التلاوة إذا ركب. "الضوء اللامع"٤/ ١٧٥
ابن قيم الجوزية
سبب فساد أكثر الأولاد
من أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى؛ فقد أساء إليه غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادُهم من قبَل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائضَ الدين وسننه، فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءَهم كباراً.
المصدر: تحفة المودود لابن القيم
عبد العزيز بن باز
الشباب والعناية بالقرآن
إن القرآن الكريم هو رأس كل خير، وهو ينبوع السعادة، فينبغي للشباب أن يُعنى بكتاب الله، وأن يكون له نصيب من تلاوته، وتدبر معانيه، وحفظه، حتى يستنبط منه ما أراد الله من العباد من أحكام وشرائع، من أوامر ونواهٍ، وأخبار وقصص، حتى يكون على بينة فيما مضى وفيما يأتي، وعلى بينة في أحكام الله وشرائعه.
خالد بن عثمان السبت
من قواعد وأصول التدبر
تتنوع مطالب المتدبرين من تدبرهم للقرآن الكريم فمنهم من يقرؤه ليُرَقِّق قلبه، ويقرؤه آخر للوقوف على مواعظه ومواطن العِبَر فيه، ويقرؤه ثالث ليتعرف على مَحَابِّ الله ومَسَاخِطِه، وأوصاف أوليائه، وسِمَات أعدائه، وربما قرأه لمعرفة ربه ومولاه بأسمائه وصفاته ودلائل قدرته وعظمته، أو يقرأ لاستخراج هداياته المتنوعة من الحِكَم والأحكام والآداب وغيرها، فإن ذلك لا يُتَوَصَّل إليه إلا بالتدبر، ولا يصح الفصل بين هذه المطالب وبين التدبر بحال. المصدر: القواعد والأصول وتطبيقات التدبر
محمد بن إبراهيم الحمد
وإن كلام رب الناس حقيق بأن يُخدم سعياً على الرأس
" وكانت بداية تأليفه للتفسير عام 1341هـ، وفرغ منه عام 1380هـ. وبعد فراغه منه ختمه بكلمة عظيمة مؤثرة قال فيها: وإن كلام رب الناس حقيق بأن يُخدم سعياً على الرأس, وما أدّى هذا الحقَّ إلا قلمُ مُفَسِّرٍ يسعى على القرطاس, وإنَّ قلمي استنَّ بشوط فسيح, وكم زُجِرَ عند الكَلالِ والإعياء زجر المنيح, وإذ قد أتى على التمام فقد حقَّ له أنْ يستريح ... وأرجو منه تعالى لهذا التفسير أن يُنجد ويغور, وأن ينفع به الخاصة والجمهور, ويجعلني به من الذين يرجون تجارةً لن تبور. فكانت مدة تأليفه تسعاً وثلاثين سنة وستة أشهر. " (بتصرف). المصدر: التقريب لتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور . ص 35
خالد أبو شادي
المطلوب للوصول لشاطئ القبول
1. أخلِص لله نيتك.
2. وأدِّ الطاعة بحضور قلب.
3. واجتهِد في تحسينها وإتقانها.
4. ثم اعترف لله بالتقصير فيها.
5. واستغفره بعدها.
6. مع دعائك دائمًا بالقبول.
هذا ما ينبغي عليك، وأما علامات قبول الطاعة، فهي:
1. انشراح الصدر.
2. وتيسير الأمر.
3. والتوفيق لطاعة أخرى بعدها {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} [محمد:17].
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (14): {وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ}
قال العلامة العثيمين رحمه الله في تفسير سورة ق، ص: [103]:
"{وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [ق من الآية:29] يعني لست أظلم أحدًا، وكلمة (ظلاَّم) لا تظن أنها صيغة مبالغة، وأن المعنى أني لست كثير الظلم، بل هي من باب النسبة، أي: لست بذي ظلم، والدليل على أن هذا هو المعنى، وأنه يتعين أن يكون هذا المعنى قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء من الآية:40]، ويقول عز وجل: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} [طه:112]، ويقول عز وجل: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف من الآية:49]، والآيات في هذا كثيرة، أن الله لا يظلم".
انتهى كلامه رحمه الله.