وسم: الأنترنيت
محمد علي يوسف
ادمان مشاهدة الأفلام الإباحية
خالد عبد المنعم الرفاعي
أبي ومواقع التعارف بين الجنسين
أبي في أواخر الخمسين، أرمل منذ سنوات، بدأ منذ مدة في دخول مَواقع التعارف بين الجنسين؛ كمواقع الزواج، وغيرها، وتعرَّف إلى عدة فتيات، وبعضهنَّ نساءٌ كبيراتٌ نسبيًّا، ويَعِدهن بالزواج، والغريبُ أنهن كثيرات؛ لذلك لا أظنُّه صادقًا في وعْدِه، ولا أظنهنَّ كذلك!
يطلُبْنَ منه تحويل أموال لهنَّ؛ لظروفٍ طرأتْ عليهنَّ فجأة! إما ابن مريض، أو مشروع تجاري صغير... إلخ، المشكلة أنه يُصدِّقهن، ويحوِّل الأموال، فهو صرافٌ آلي لهنَّ!
حاولتُ التلميح له بأنني وإخوتي نعلم أمره، ولا أستطيع الحديث له مباشرة عن الموضوع، ولا إخوتي يستطيعون، وأُفَكِّر في إرسال رسالة إلكترونية له تُفيده بمعرفتنا، دون الإفصاح عن أينا كتبَها، آمل أن أجد لديكم الحل المناسب!
طلَبْنا منه أن يتزوَّج منذ وفاة أمي، لكنه رفض، فأشيروا علينا ماذا نفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
شاب يهددني بنشر فيديو فاضح لي على الإنترنت
أنا رجلٌ متزوجٌ، ولديَّ أطفال، تعرَّفْتُ إلى فتاةٍ عبر الإنترنت، وتحدثنا معًا، وحدثتْ بيننا أعمالٌ فاضحةٌ عبر (الكاميرا)!
وبعد أن انتهينا مِن ذلك، فوجئتُ بأن الطرف الآخر لم يكن فتاةً، بل كان شابًّا، وقام بتسجيل الفيديو كاملًا!
والآن يُهَدِّدني بأنه يريد مالًا مُقابل عدم نَشْر الفيديو على الإنترنت، وأنا لا أملك المال لدفْعِه، وحتى لو دفعتُ له، فبإمكانه أن يُهَدِّدني مرة أخرى، وأنا لا أعرف ماذا أفعل؟
مع العلم بأنني قد تُبتُ إلى الله -عز وجل- مِن هذه الأفعال.
فأخبروني وأشيروا عليَّ ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أرجوكم عجلوا لي بالإجابة أكاد أموت من الندم
من حقِّكم تجاهُل رسالتي أو حتَّى رمْيها في سلَّة المهملات، أستحق أكثر من هذه، أشعر أني قمت بعمل فظيع لن أسامح نفسي عليْه؛ لكن أرجوكم لا تتخلَّوا عني، أحتاج مَن يوجِّهُني حتَّى لو قُمتم بتقريعي ولومي، أستحقُّ أكثر من ذلك.
لا أدْري كيف أبدأ، المهم أنِّي تعرَّفت على شاب بالنِّت مند سنوات وأحبَبْته جدًّا، وفي النِّهاية أحسَسْت أنَّه كان يتلاعب بِمشاعري، رغْم أنَّه لَم يستغلَّ رسائلي أو صوري، وبعدها افترقْنا، ودخلتُ عليه بإميل آخَر وبشخصيَّة أخرى، طلب رؤْية صورتي فأعطيتُه صورة أختي، وهي جميلة جدًّا ومتزوِّجة وتلبس النِّقاب، أعطيتُه صورة التقطها لها زوْجُها وهي بفُستان مكْشوف، أعلم حقارة ما فعلتُ، أعلم فظاعتي، أعلم أني لا أستحقُّ نظرتَكم ولا حتَّى النَّظر إلى سطوري هاته؛ لكنِّي نادمة جدًّا، أكاد أموت ندمًا عندما أراها، ينتابني إحساس بالحقارة.
أتمنَّى لو قبَّلت رجْلَيها لتُسامِحَني، ماذا أفعل؟ أنا أكتُب لكم سطوري هاته في آخِر اللَّيل، قد جافاني النَّوم أخاف عِقاب ربِّي، أنا نادِمة، هل يُمكن أن يَقْبَل الله توبَتِي؟
الشَّخص الذي أعطيتُه الصُّورة ليس شخصًا سيِّئا رغم ذلك، فهو ملتزم وملتحٍ رغْم فِتنته بالحديث مع البنات في المسنجر، وهو أحيانًا يكْره نفسَه، ويتمنَّى أن يخرج من هذه الحالة.
إن شاء الله، لن يستغلَّ الصورة، أرجوكم لا تتخلَّوا عنِّي، عجِّلوا لي بالإجابة قبل أن أفقِد صوابي؛ فإنِّي أتمنَّى لو أنتقِم من نفْسي، ليتَ يدي قُطِعَت قبل ذلك، ليتني متّ.
ادعوا لي ربي يسامحني، جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
رغم إيماني أقوم بأفعال شائنة
رغم إيماني بالله وإيماني بِما سيحدُث لي يومَ القيامة، لكن كلما ذهب والدي إلى مكانٍ آخَر خارجَ البَيت وأبْقى وحْدي في البيت، لا أستطيع التحكُّم في شهْوتي، وأبدأ في فِعْل أَشياء شائنة، لكنِّي لم أعرِف الحلَّ في إيقاف هذا العمَل الَّذي يُلازمني منذُ أدخلت الإنترنت في منزلي.