وسم: الذكريات
ناصر بن عبد الكريم العقل
الأعياد بين المشروع والممنوع
عدم وعي أمي أوقعني في شباك العادة السرية
أنا فتاة عمري 17 سنة، مُشكلتي مع والدتي، لم تكن لدي أي علاقة معها، عندما كنت صغيرة تربيت على يد أختي، وبعد أن تزوجت ضعت. ذات يوم أدخلتني والدتي لغرفتها لأنام عندها، ولكن بدأت بعلاقة جنسية هي ووالدي. وبعدها للفضول جربت العادة السرية، ورآني أحد أقربائي فتحرش بي، وبعدها أدمنت العادة السريعة، ورأتني أمي مرة، ولكنها اكتفت فقط بتهديدي، ولم تقل لي هل ما أفعله صحيح أم لا! صعقت عندما وعيت على ما أفعل وأنا في سن الرابعة عشر من عُمري، وأصبت بحالة من الهستريا، وكرهت نفسي لأبعد حد، وكرهت كل الأشياء حولي لدرجة التفكير بالانتحار عدة مرات، ومع أنني اجتماعية أصبحت انطوائية، حاولت التوقف عنها ولم أستطع.
الآن لا أستطيع مسامحة والدتي، ولا أستطيع المحافظة على صلاتي، وأصبحت محطمة، ولا أستطيع الإفصاح عن مشاعري، لدي ردود فعل غريبة، عندما توفي أخي لم أستطع البكاء، وعندما توفيت قريبتي كنت أضحك على بكاء أمها! أكره ذلك.
لا أستطيع التعامل معها؛ هي الآن كبيره في السن ، أتمنى أن أرضيها ولكني لا أستطيع، لا أستطيع مسامحتها، هي فقط دمرت حياتي، والآن بكل بساطة تسألني هل هناك عدوانية بيني وبينك؟
جزء من شخصيتها هو ذلك المتسلط. لا تحب التحدث بانفراد، تكره كل شيء به مشاعر، دائمًا ما تجرحني بكلامها: أنتِ لا نفع منك، أنتِ لا ذوق لك، الله يريحني منك. دائمًا تدعو علي.
أريد الحل، لا أريد أن أعيش في صراع مع نفسي، لا أريد أن أنجب طفلة لا تطيعني، وتكرهني. أرجوكم ساعدوني، أنا حقًا أفكر بأشياء غريبة فقط لتفادي النظر في عينيها.
عبد الرحمن بن معاضة الشهري
مات الراوي وبقيت الذكريات
محمد بن أحمد الفراج
مقطع قصير: دموعك أدمعتنا يا رسول الله صلَّ الله عليك وسلم
ذكر الشيخ قصة زينب رضي الله عنها ابنة رسولنا صلى الله عليه وسلم كموضع آخر تتصادم فيه الذكريات: ذكريات الفرح بالأحزان. فقد ذكر الشيخ ابتداءً بعض سيرة أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها بأنها تزوجت في سَرِفَ وماتت رضي الله عنها في سَرِفَ أيضا. فاجتمعت دموع الفرح مع دموع الأحزان في نفس المكان. تناول الشيخ في ثلاثة مجالس أحاديث منتقاة من أحاديث الحج. في المجلس الثاني تناول حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها وهو حرام