مشكلة تنظيم الوقت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد؛ فإني أُعاني مِن مشكلة منذُ سنين، وأحاول حلَّها وأفشل في بداية الطريق؛ وهي مشكلة تنظيم الوقت، فكلَّما عمِلتُ جدولًا أستمرُّ عليه أيامًا، ثم أتركه، وهكذا أُعاني مِن عدم الاستمرار والمداومة على العَمل.
فأرجو منكم أن تدلُّوني على طريقةٍ، كيف أستمرُّ على الأعمال، ولكم جزيل الشُّكر وبالِغ التقدير. وجزاكم الله خيرًا.
معاناتي مع أمي
أعاني مع والدتي كثيرًا؛ فهي لا تقول الصِدق في معظم كلامها، عندما كنت صغيرة كنت أصدِقها، ولم يخطر ببالي أنها تكذب علي، والآن عندما كبرت أصبحت أميِز الكذب من الصدق، وعندما تكذب لا أتحمل ذلك، وفي بعض الأحيان أواجِهها بذلك، فتقوم برفع صوتها محاولة إثبات أنها على حق، فتتغير ملامحي، ويعرِف من حولي بأن أمي غير صادقة، وأنا لا أريد ذلك، ويؤلِمني كثيرًا عندما تظهر أمي غير صادقة، وفي بعض الأحيان أقوم بالكذب من أجل أن تظهر أمي صادقةً في كلامها، وخصوصًا عند أهلها.
ملاحظة: عندما أكذِب في كلامي، ألوم نفسي، وفي بعض الوقت أقول: هذا ما تربيت عليه، فلماذا أعاتب نفسي؟!
أنا غير بارة بأمي، بسبب أني اكتشفت أن أمي غير صادقة، وأقوم برفع صوتي عند غضبي، وفي بعض الوقت لا أتمالك أعصابي، وأقوم بإخراج كلِ ما في داخلي، وأصب كل غضبي عليها، ثم أبكي بكاءً شديدًا، وعندها أرتاح، ثم أقوم بمعاتبة نفسي وألومها كثيرًا، فأنا لا أريد أن يقوم أبنائي في المستقبل بذلك معي، لكن ماذا أفعل؟
احترت كثيرًا، تعِبت، تألمت، ما الحل مع والدتي التي ربما تفقدنا دون أن تشعر؟ والسبب ما تقوم به من كذب وافتراء في معظم حديثها معنا، سامحها الله على ذلك.
سارة بنت محمد حسن
همسة تربوية (2)
أريد أن يرتدي ولدي ذو الأربع سنوات قميصًا أبيضً إلى منتصف الساق!
جميع الأطفال يرتدون الملابس البراقة الجميلة الملونة؛ سراويل وقمصان... إلخ.
فما المشكلة؟! ولماذا أدفع ولدي ليكون (محرومًا) من ارتداء ما يجعله (مثل) جميع أقرانه، لماذا أدفعه لشعور بالنقص؟!
حنان لاشين
رسائل
تأتيني أحيانًا رسائل من الصعب أن أنساها، حتى لو اختلطت عليّ الأسماء..
سأشارككم اليوم ببعض البوح مما رأيته بين السطور، لأنني لن أتمكن من عرضها عليكم، ولكن ليعلم كل زوج، وأب، وأخ، وأم أن في البيت أنثى تحتاج لمن يحتويها..
أنا طويلة القامة وخطيبي قصير القامة؛ هل أُتِمُّ الزواج؟!
عندي مشكله بسيطة؛ أنا عمري 23 سنة، تمت خطبتي قبل 7 أشهر وزواجي بعد عدة أشهر. مشكلتي إني طويلة القامة وخطيبي قصير القامة. أرقتني هذه المشكلة طيلة الشهور الماضية بالإضافة إلى تعليقات كل من حولي على عدم تناسق أحجامنا، والمشكلة الأخرى أن خطيبي شبه ساكت لا يتكلم إلا في النادر وكلامه قليل جداً، ولم أقدر تفسير سكوته! ويقول: هذه طبيعتي! أنا مليت من سكوته وخجله الشديد.
سؤالي: هل تنصحني بتركه؟ وهل هذه أسباب كافية للانفصال عنه؟ علماً بأنه صاحب دين وطالب دراسات عليا. أنا في حيره شديدة من أمري. أرجو مساعدتكِ ورأيكِ لأتخذ قراري. جعله الله في موازين حسناتكِ.
الإسلام واستقرار الأسرة
هل هناك ضوابط في الشرع تصون الأسرة المسلمة؟
إبراهيم الأزرق
طاعة أبي.. أو طلب العلم؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ أشكرك على جهودك الطيبة سؤالي هو: عندي والد صعب المعاملة، وأنا أدرس حاليا في الجامعة الإسلامية بالمدينة، يظن الوالد أنني أحصل على مال كثير ولا أساعده، مع أنني والحمد لله بنيت له بيتا وأبذل قصارى جهدي في خدمته، لذا طلب مني أن أرجع إلى بلدي وأترك الدراسة لكي أساعد إخواني الصغار في دراستهم، فما رأيكم يا شيخ إذا قلت له أنا لا أرجع وإنما أتكفل بدراستهم وأنا في المدينة لأن دراستي أيضا مهمة؟؟ ألا يعد ذلك عقوقا؟؟ وما نصيحتكم لي وشكرا.
سوزان بنت مصطفى بخيت
أشعر بشيءٍ في صدري من أموال والدة زوجي الربوية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجي ليس على درجةٍ كبيرة من الالتزام، ودخْلُنا المادي متوسط أو أقل، ووالدته كانت تعمل موظَّفة في بنك، وهي الآن بالمعاش، ونعيش في معيشةٍ مشتركة مع والدَي زوجي، أشعر بشيءٍ في صدري بسبب الأموال الرِّبويَّة، تكلَّمت مع زوجي سابقًا لكي نعيش حياةً مستقلة، لكنه رفض، ويرفض فتح الموضوع مرةً أخرى!
سارة بنت محمد حسن
الزوج المتدين وعلاقات آثمة (1/2)
زوجها متدين ولكن يتواصل مع امرأة!
أخطار تهدد البيوت
رجلاً تزوج امرأة فأتى بها إلى بيت أهله، وعاشت معه سعيدة، ثم أصبح أخوه الأصغر يدخل عليها في غياب زوجها ويكلمها بأحاديث عاطفية وغرامية، فنشأ عن ذلك أمران: الأول كرهها لزوجها كرهاً شديداً. والثاني: تعلقها بأخيه.
علاج مشكلة السرقة عند الابناء
يشكو بعض الآباء من امتداد يد أبنائهم نحو الأموال في البيوت، وربما يتعدى الأمر أكثر من هذا في بعض الأحيان، ويظل الأب في حيرة من أمره حول كيفية علاج ذلك السلوك، فلئن عامل ابنه بقسوة لربما يكون الأثر سلبيًا، ولئن تغافل لربما يزداد المرض شدة، فما هي الخطوات المؤثرة أمام تلك المشكلة؟ وكيف يتصرف الآباء؟
أختي تكرهني!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حياكم الله في هذا الموقع المبارك.
سؤالي يهمني للغاية، ومحتارة فيه.
أنا فتاة بيني وبين إحدى أخواتي خصومة منذ الصغر، ولدي أخوات غيرها ولكننا أحبة.
المشكلة هي أن أختي تكرهني! وتتمنى زوال أي نعمة لي، وتسعى لذلك سعياً حثيثاً؛ سواء كان قولاً أو فعلاً أو بالتحريش بيني وبين أمي ووالدي وأخوتي وصديقاتي، لم أعد أطيق وجودها وكرهتها حقاً، وكرهت وجودها في حياتي، أصبحت مراقبة من قبلها، تراقبني في أكلي وشربي وتحتج وتخاصم إن أكلت فائضاً، أو شربت شيئاً لم تشربه، أو امتدحني الناس أمامها، فهذا يجعلها تثور وتزيد حقداً وكرهاً.
السؤال ليس في العلاقة؛ فأنا أعاني منها منذ زمن، لكن هناك أمر ما يحيرني، وهو أنني قد أطلب من إخوتي الذكور أن يجلبوا لي أكلاً معيناً من المطعم، أو أن يذهبوا بي إلى مكان معين، سواء وظيفة أو غيرها أو للسوق، فتقلب الدنيا بسبب ذلك، وتصف ذلك بأنه ظلم كيف أخرج وهي لا تخرج، وكيف أذهب وهي لا تذهب، وكيف آكل وهي لا تأكل!
مع أن إخوتي لم يقصروا معها بشيء، وهم على استعداد لأن يجلبوا لها أي شيء، لكنها تربط أكلها وشربها وحياتها بي.
أي لماذا يأتون لي بشيء ولم يأتوا لها بمثله؟
مع أنني لا أحاسبها على ماتأكل، ولا أطلب مثلما تطلب هي في أحيان أخرى، ولا أخرج مثلما تخرج، ولا أذهب للأماكن التي تذهب وهذا ديننا في بيتنا.
الكل يفعل مايريد، ويطلب مايريد؛ لكن اهتمامها وتوجهها إلي، لا تريدني إلا أن أكون مثلها، وطوعاً لما ترغب! وأنا أكبر منها في السن.
ذات يوم خرجت مع أبي إلى السوق، وكنت أحتاج فرشة أسنان، وكريماً للجسم؛ بسبب أن بشرتي شهباء، فاشتريت ذلك ودفعت لوالدي المبلغ، لكنه رفض وأعاده إلي.
فقلت له: "اشتر لها كريماً"، فقال: "لم تطلب مني ذلك، إن طلبت سأشتري لها، ولكنها لا تتنازل"، ثم أخذت الأغراض.
السؤال: هل يعتبر هذا ظلم؟
وهل بطلبي لهذه الأغراض العادية، مساعدة للظالم على ظلمه؟
أفيدوني، جزيتم خيراً.
مع العلم، أن هذا السلوك من قبل أختي لي وحدي فقط، أما مع بقية أخواتي فهي لا تأبه ولا تهتم، حتى لو طلبوا ماطلبوا!.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.