التصنيف: استشارات تربوية وأسرية
سارة بنت محمد حسن
بناتها والحجاب الشرعي
السؤال: أنا بنتي عندها ٧ سنين؛ وهي فجأة كدة لقيت واحدة صاحبتها في المدرسة لبست الحجاب فقالتلي عاوزة ألبسه، وأنا وقتها قلت هي لسة صغيرة ومش هتتحاسب دلوقتي بس في نفس الوقت كنت حابة أعودها عالاحتشام من وهي صغيرة. المهم لبسته على ملابسها العادية يعني بس طبعًا بعد شوية عاوزة تخلعه... أوافق ولا أرفض؟
اتهمتني أم زوجي، فهل لي أن أمتنع عن زيارتها؟
أنا امرأة متزوجة ولدي من الأطفال 3، ولله الحمد، وأنا الآن حامل، وقبل ما يقارب الشهر تقريباً ذهبت للسلام على أم زوجي، وفي أثناء كلامنا اتهمتني بأني أخلو مع السائق، وكان بمسمع من بنت ابنها وأمها، وأنا مسكت أعصابي ولم أتكلم بأي كلمه، وبعد عودتي إلى البيت أخبرت زوجي فتفاجأ من كلام أمه؛ فقررت أن لا أقابلها، ومع مرور هذا الشهر كثرت المشاكل بيني وبين زوجي بسبب عدم ذهابي إليها، وأنا لا استطيع مشاهدتها، فقد تعبت نفسيا ولا أحب أن تٌذكر عندي وأما زوجي فانه لم يعمل شيء ويغضب غضبا شديد إذا رفضت الذهاب إليها؛ أرجوا مساعدتي بحل بأسرع ما يمكن مع العلم أنني لم امنع أبنائي من الذهاب إليها والسلام عليها.
ولكم جزيل الشكر والعرفان.
أنا طويلة القامة وخطيبي قصير القامة؛ هل أُتِمُّ الزواج؟!
عندي مشكله بسيطة؛ أنا عمري 23 سنة، تمت خطبتي قبل 7 أشهر وزواجي بعد عدة أشهر. مشكلتي إني طويلة القامة وخطيبي قصير القامة. أرقتني هذه المشكلة طيلة الشهور الماضية بالإضافة إلى تعليقات كل من حولي على عدم تناسق أحجامنا، والمشكلة الأخرى أن خطيبي شبه ساكت لا يتكلم إلا في النادر وكلامه قليل جداً، ولم أقدر تفسير سكوته! ويقول: هذه طبيعتي! أنا مليت من سكوته وخجله الشديد.
سؤالي: هل تنصحني بتركه؟ وهل هذه أسباب كافية للانفصال عنه؟ علماً بأنه صاحب دين وطالب دراسات عليا. أنا في حيره شديدة من أمري. أرجو مساعدتكِ ورأيكِ لأتخذ قراري. جعله الله في موازين حسناتكِ.
الإسلام واستقرار الأسرة
هل هناك ضوابط في الشرع تصون الأسرة المسلمة؟
إبراهيم الأزرق
طاعة أبي.. أو طلب العلم؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ أشكرك على جهودك الطيبة سؤالي هو: عندي والد صعب المعاملة، وأنا أدرس حاليا في الجامعة الإسلامية بالمدينة، يظن الوالد أنني أحصل على مال كثير ولا أساعده، مع أنني والحمد لله بنيت له بيتا وأبذل قصارى جهدي في خدمته، لذا طلب مني أن أرجع إلى بلدي وأترك الدراسة لكي أساعد إخواني الصغار في دراستهم، فما رأيكم يا شيخ إذا قلت له أنا لا أرجع وإنما أتكفل بدراستهم وأنا في المدينة لأن دراستي أيضا مهمة؟؟ ألا يعد ذلك عقوقا؟؟ وما نصيحتكم لي وشكرا.
لا أريد أن أكون سببا في تحريم ما أحله الله
أنا فتاة أخجل من أمر الزواج، وأخجل من الحديث في هذا الموضوع بشكل شديد جداً، والكل أصبح يعلم عدم رغبتي بالزواج، ولم يتقدم لي إلا شاب يعمل ببنك ربوي رفضته في المقام الأول لعمله، وقد استخرت الله كثيراً والحمد لله، لكن المشكلة ليست هنا! بل المشكلة أن أخواتي بدأن تقليدي برفض كل من يتقدم لهن، خصوصا أن أختي تقدم لها شاب جيد ومحافظ، وأتمنى من الله أن يرزقها إياه، لكن تقول سأفعل مثلك، حاولت أن أوضح لها أنني فعلا لا أحب الزواج، إلا أن سبب رفضي للشاب الذي تقدم لي هو عمله.
ماذا أفعل حتى أقنع أخواتي بعدم حذو حذوي خصوصاً أنهن يقتدين بي في كل شيء؟
لا أريد أن أكون سبباً في تحريم ما أحله الله، ولا أريد أن أكون قدوة في ذلك، فهل أنا مذنبة؟
أخطار تهدد البيوت
رجلاً تزوج امرأة فأتى بها إلى بيت أهله، وعاشت معه سعيدة، ثم أصبح أخوه الأصغر يدخل عليها في غياب زوجها ويكلمها بأحاديث عاطفية وغرامية، فنشأ عن ذلك أمران: الأول كرهها لزوجها كرهاً شديداً. والثاني: تعلقها بأخيه.
علاج مشكلة السرقة عند الابناء
يشكو بعض الآباء من امتداد يد أبنائهم نحو الأموال في البيوت، وربما يتعدى الأمر أكثر من هذا في بعض الأحيان، ويظل الأب في حيرة من أمره حول كيفية علاج ذلك السلوك، فلئن عامل ابنه بقسوة لربما يكون الأثر سلبيًا، ولئن تغافل لربما يزداد المرض شدة، فما هي الخطوات المؤثرة أمام تلك المشكلة؟ وكيف يتصرف الآباء؟
أختي تكرهني!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حياكم الله في هذا الموقع المبارك.
سؤالي يهمني للغاية، ومحتارة فيه.
أنا فتاة بيني وبين إحدى أخواتي خصومة منذ الصغر، ولدي أخوات غيرها ولكننا أحبة.
المشكلة هي أن أختي تكرهني! وتتمنى زوال أي نعمة لي، وتسعى لذلك سعياً حثيثاً؛ سواء كان قولاً أو فعلاً أو بالتحريش بيني وبين أمي ووالدي وأخوتي وصديقاتي، لم أعد أطيق وجودها وكرهتها حقاً، وكرهت وجودها في حياتي، أصبحت مراقبة من قبلها، تراقبني في أكلي وشربي وتحتج وتخاصم إن أكلت فائضاً، أو شربت شيئاً لم تشربه، أو امتدحني الناس أمامها، فهذا يجعلها تثور وتزيد حقداً وكرهاً.
السؤال ليس في العلاقة؛ فأنا أعاني منها منذ زمن، لكن هناك أمر ما يحيرني، وهو أنني قد أطلب من إخوتي الذكور أن يجلبوا لي أكلاً معيناً من المطعم، أو أن يذهبوا بي إلى مكان معين، سواء وظيفة أو غيرها أو للسوق، فتقلب الدنيا بسبب ذلك، وتصف ذلك بأنه ظلم كيف أخرج وهي لا تخرج، وكيف أذهب وهي لا تذهب، وكيف آكل وهي لا تأكل!
مع أن إخوتي لم يقصروا معها بشيء، وهم على استعداد لأن يجلبوا لها أي شيء، لكنها تربط أكلها وشربها وحياتها بي.
أي لماذا يأتون لي بشيء ولم يأتوا لها بمثله؟
مع أنني لا أحاسبها على ماتأكل، ولا أطلب مثلما تطلب هي في أحيان أخرى، ولا أخرج مثلما تخرج، ولا أذهب للأماكن التي تذهب وهذا ديننا في بيتنا.
الكل يفعل مايريد، ويطلب مايريد؛ لكن اهتمامها وتوجهها إلي، لا تريدني إلا أن أكون مثلها، وطوعاً لما ترغب! وأنا أكبر منها في السن.
ذات يوم خرجت مع أبي إلى السوق، وكنت أحتاج فرشة أسنان، وكريماً للجسم؛ بسبب أن بشرتي شهباء، فاشتريت ذلك ودفعت لوالدي المبلغ، لكنه رفض وأعاده إلي.
فقلت له: "اشتر لها كريماً"، فقال: "لم تطلب مني ذلك، إن طلبت سأشتري لها، ولكنها لا تتنازل"، ثم أخذت الأغراض.
السؤال: هل يعتبر هذا ظلم؟
وهل بطلبي لهذه الأغراض العادية، مساعدة للظالم على ظلمه؟
أفيدوني، جزيتم خيراً.
مع العلم، أن هذا السلوك من قبل أختي لي وحدي فقط، أما مع بقية أخواتي فهي لا تأبه ولا تهتم، حتى لو طلبوا ماطلبوا!.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الزوج المسافر
ما العمل عندما يغيب الزوج عن بيته سنة أو سنوات وتتحول العلاقة بين الزوجين إلى أن يصبح طرفاها: (زوج بلا زوجة)، و(زوجة بلا مشاعر)؟
صفية الودغيري
والدي سيئ الصفات، ووالدتي لا تعطيه حقه!
بداية أعتذر لكم عما سأحدثكم به عن والدي ووالدتي، ولكنني مضطرة لذلك، فوالدي يبلغ من عمره حوالي 76 عاماً، وهو رجل مقصر بعباداته، لا يُصلي إلا نادراً جداً، ولا يحافظ على نظافته، ولا يحسن الكلام ولا التصرف، بذيء اللسان، لا يستحي ولا يحترم لا الصغير ولا الكبير، ويفضح نفسه أمام الرجال، ويتباهى بأنه كان يرتكب كبيرة الزنا، وهو مفتون بشهوات الدنيا، مفرط في حبه للمال وللنساء، لا يهتم لأمر الآخرة، ولا لنصيحة أحد، ويتجنب سماع وحضور مجالس العلم ودروس الدين، حتى المسجد ينصرف منه قبل إقامة الصلاة بمجرد شعوره بالنعاس، ويسخر من بعض العبادات، وكلما كبر زاد حاله سوء، وفي الفترة الأخيرة تدهورت صحته وأُصيب بمرض السكري فصار عاجزاً عن تلبية رغباته وشهواته بصورة طبيعية، ولقد حاولنا مساعدته وردعه بكل الطرق فلم نفلح، ومع ذلك فهو حنون جداً علينا، أما والدتي التي تبلغ من العمر 66 عاماً، وهي أمية، تصلي وتصوم، ولكن آفتها في لسانها، وهي قاسية علينا وعلى والدي، وتؤذينا وتسيء إلينا وللناس بلسانها، وكثيراً ما تكشف عن كرهها وحقدها على والدي بإهانته والسخرية منه، ونعته بأبشع الألقاب، ووصفه بأسوأ الصفات أمامنا وأمام أبنائنا والجميع، ومع ذلك هو يحبها جداً ويخاف منها ولا يرد على إساءتها، ولكنها صارت لا تؤدي حقه الشرعي حماية لنفسها من انتقال الأمراض، فبدأ يمتنع عن تلبية طلباتها المادية، ويكتفي بالإنفاق على البيت، فصارت تصفه بالظالم، وأنها ستأخذ حقها منه في الآخرة، نصحناها كثيراً بأن تحسن إليه، وتتقي الله في معاملته، لعل الله أن يهديه على يديها، ولكننا فشلنا في إقناعها، ومع ذلك فنحن نحبهما كثيراً، ولا نفتر عن برهما، ونصحهما، والدعاء لهما، ولكنهما لا يسعيان للإصلاح أو التغيير، وأنا حزينة جداً لسوء حالهما، وأخاف عليهما أن يختم لهما الله سبحانه بسوء العاقبة، فماذا أقدمه لهما غير الدعاء والصدقة فهل أجد عندكم الحل؟
وجزاكم الله خيراً.
خالد عبد المنعم الرفاعي
احذرن زميل العمل
أنا سيدة متزوجة منذ ثماني سنوات، ولديَّ طفلان، اكتَشفتُ أن زوجي لديه صورٌ فاضحة لسيدة بعينها كان يعرفها منذ مدة، وألاحظُ في تصرفاته أنه يعامِلُ السيداتِ من حوله بطريقةٍ تُشجِّعهم على إرسال رسائلَ نصيةٍ على الجوال ضد الطبيعي المتعارف عليه.
لقد صارحتُه، وحَلَفَ بأنه ليس في حياته أحدٌ آخر، إلا أنني لا أصدِّقه، ولكنه أبٌ حنون جدًّا، ويراعي اللهَ في أولاده، وأحيانًا أشعر أنه أحنُّ مني عليهم.
بدأت أشعر بفقدان الثقة فيه، وأني لا أستهويه كأنثى، وبدأتُ أشعر بمشاعرَ وأحاسيسَ تقرِّبني من أحد زملائي في العمل، وهو متزوجٌ هو الآخر؛ ولكنه غير متوافقٍ مع زوجته، حتى إننا الآن نعرف عن بعضنا كلَّ شيء، حتى أدق التفاصيل، وبيننا الكثيرُ من الطباع المشتركة.
أنا أعرف أن هذا جاء نتيجةَ الاختلاط في العمل؛ ولكني سأفقد رشدي قريبًا؛ فأنا لم أعُدْ أشعر بزوجي، ولا أرغب في معاشرته، ولا أريد أن أقعَ في بئر الخيانة، وعلى الرغم من عدم تحريض زميلي لي على أي شيء؛ بل على العكس هو ينصحني بالتروِّي، ويردِّد دائمًا: "لا تتركي زوجك لتتزوجي بآخر، وإنما اترُكيه لو شعرتِ باستحالة العشرة بينكما، حتى في عدم وجود أحد في حياتك"، ولكني لا أستطيع أن أحيده، وأشعر أن هناك شيئًا يُبعِدني أكثر وأكثر عن بيتي وأولادي، ونفس الشيء يدفعني تُجاه هذا الرجلِ، إلى حدٍّ جعلني أفكر في طلب الطلاق؛ كي أرتبطَ بهذا الشخص، فهل هذا يجوز شرعًا؟ ولو كان خطأً أن أترك زوجي من أجل رجلٍ آخر، كيف أتغلب على تلك المشاعر التي تملؤني؟
أرجوكم ساعدوني، أمي نصحتْني باللجوء إليكم؛ فأنا أعلم أن الحب حلال لو كان في إطاره شرعي، فهل طلاقي، وزواجي من الرجل الآخر شرعيٌّ؟ علمًا بأنها تُصرُّ على أن ما أشعر به من الشيطان، وأني لو انجرفتُ وراء مشاعري سأخسر أولادي، وأكون قد أجرمتُ في حقهم عليَّ كأمٍّ، وقد أخسر زوجي الجديدَ؛ لأنه لن يثقَ فيَّ أبدًا، وأن زوجته سوف تحوِّل حياتي جحيمًا، وأني سأكون بزواجي هذا قد ظلمتُها، وأحرقتُ قلبَها.
أستحلفكم بالله أن تعطوا هذه الرسالةَ أولوية؛ لأن نفسيتي سيئة للغاية، وبدأت أشعر بوعكات صحية من كثرة التفكير.